جريدة الديار
الأحد 6 يوليو 2025 03:40 صـ 11 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إجراءات قانونية مشددة ضد المخالفين على الطرق بقرار من الرئيس السيسي تصعيد عسكري في أوكرانيا: انفجارات في خميلنيتسكي وهجمات على مطار جولياني أحدث ظهور للزعيم عادل إمام فى حفل زفاف حفيده لسيسي يأمر بدراسة إغلاق الطريق الدائري الإقليمي أثناء أعمال الصيانة كشف ملابسات فيديو سيارة أجرة برعونة على طريق القاهرة/الإسكندرية مصرع جزار بطلق نارى أثناء وقوفه أمام محله بالهرم إثر مشاجرة بين شخصين جمصة: وفاة عامل سقط من علو في مصنع بالمنطقة الصناعية السويس: سقوط برج كهرباء يصيب 4 أشخاص ويتسبب في حالة من الذعر حملة مشتركة للكشف عن تعاطي المواد المخدرة والمخالفات المرورية طريق الدولي الساحلي بجمصة وأمام اسعاف مصنع الزيت والصابون بمركز المنصورة السيسي يؤكد على دعم مصر لاستقرار ليبيا وسيادتها رئيس هيئة الدواء يشارك فى افتتاح توسعات شركة أولميد ميدل إيست لدعم تصنيع مستلزمات الغسيل الكلوى وزير العمل يوجه بمتابعة تداعيات حادث المنوفية .. ويتقدم بالعزاء لأسرة المتوفين .. وبسرعة الشفاء للمصابين

أيمن بكرى يكتب: «العلاقة المتهالكة»

الكثير من الناس تبحث عن شريك الحياة للإستقرار لتستمر الحياة بشكل طبيعي و خالي من المشاكل بجميع أنواعها ...

تلك الحياة الجميلة المليئة باللذه الحميمية مع الشريك الذي طالما نبحث عنه مرارا ً و تكرارا ً حتى نجده فننفعل معه و نُغرم به و يدخل لداخلنا و نتوقع عدم خروجه منها للأبد ...

ذلك الأبد الذي لا يستمر كثيرا ً بسبب الإنشغال المادي الدنيوي عن شريك حياتنا و الإستمرار في تحقيق الأهداف المادية فتتهالك العلاقة الثنائية بينهم ...

ذلك التهالك الذي يودي بحياة الطرفين دون سابق إنذار فترفض العقول الإستمرار بحياة تكلست أعصابها و جفت دمائها فتيبست مشاعرها وتخوخت من داخلها فإنكسرت وسقطت بجانب الطريق ...

الطريق الذي هو المسلك الوحيد للحياة التي لابد و أن نحترفها من خلال علاقاتنا المتزنة مع من نحب حتى لا تتهالك علاقاتنا به ...

تلك العلاقات التي نتبادلها مع طرفنا الآخر بداية من الصداقة الحياتية مرورا ً بالعشق الذاتي لنصل للإحتواء الداخلي فنكلله بالزواج الفعلي فلا ينجح زواج لم نتبع فيه تلك المعايير الأربعة ...

فالزواج يا سادة عبارة عن علاقة قوية بين طرفين إعتادا شق طريق حياتهم سويا ً لعشقهم الدائم للذة حياتهم معا ً ...

للأسف يا سادة فذلك المفهوم بات غريبا ً في العالم الشرقي فلم ينجح الكثير في الإستمرار بتطبيق تلك المعايير فأصبحت النتائج ضعيفة و مؤدية لحياة سيئة ...

فنرجوا دائما أن نكون صادقين بمشاعرنا الداخلية تجاه من نحب حتى نستطيع أن نحيا الرباعية بإحتراف ...