جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 08:08 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الخميس أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات والثروة السمكية يتقدم بالتهنئة للرئيس والقوات المسلحة بمناسبة ذكري تحرير سيناء حفل ختام الأنشطة بمدرسة الأيوبية الإعدادية بنات ومعرض اللغة العربية بمدرسة الهدى والنور بالدقهلية محافظ الدقهلية يهنئ فريق المنصورة الاول لكرة القدم ومجلس الادارة اعتبارا من مساء اليوم يبدأ العمل بالتوقيت الصيفى بهيئة السكة الحديدية النيابة العامة بشمال الجيزة تباشير تحقيقاتها في حادث اصابة عدد من الأطفال باختناق داخل حمام سباحة الترسانة رئيـس مجلـس إدارة جهـاز حمايـة وتنميـة البحيـرات والثـروة السمكيـة يهنئ الرئيس والقوات المسلحة ذكـرى تحريـر سينـاء شباب قادرون تستعد لتنظيم ملتقي توظيفى بالبحيرة وكيل أوقاف الإسكندرية يتابع فعاليات امتحانات طلاب المركز الثقافي افتتاح مؤتمر «صناعة السياحة في ظل التغييرات العالمية »بجامعة الإسكندرية

أيمن بكرى يكتب: «العلاقة المتهالكة»

الكثير من الناس تبحث عن شريك الحياة للإستقرار لتستمر الحياة بشكل طبيعي و خالي من المشاكل بجميع أنواعها ...

تلك الحياة الجميلة المليئة باللذه الحميمية مع الشريك الذي طالما نبحث عنه مرارا ً و تكرارا ً حتى نجده فننفعل معه و نُغرم به و يدخل لداخلنا و نتوقع عدم خروجه منها للأبد ...

ذلك الأبد الذي لا يستمر كثيرا ً بسبب الإنشغال المادي الدنيوي عن شريك حياتنا و الإستمرار في تحقيق الأهداف المادية فتتهالك العلاقة الثنائية بينهم ...

ذلك التهالك الذي يودي بحياة الطرفين دون سابق إنذار فترفض العقول الإستمرار بحياة تكلست أعصابها و جفت دمائها فتيبست مشاعرها وتخوخت من داخلها فإنكسرت وسقطت بجانب الطريق ...

الطريق الذي هو المسلك الوحيد للحياة التي لابد و أن نحترفها من خلال علاقاتنا المتزنة مع من نحب حتى لا تتهالك علاقاتنا به ...

تلك العلاقات التي نتبادلها مع طرفنا الآخر بداية من الصداقة الحياتية مرورا ً بالعشق الذاتي لنصل للإحتواء الداخلي فنكلله بالزواج الفعلي فلا ينجح زواج لم نتبع فيه تلك المعايير الأربعة ...

فالزواج يا سادة عبارة عن علاقة قوية بين طرفين إعتادا شق طريق حياتهم سويا ً لعشقهم الدائم للذة حياتهم معا ً ...

للأسف يا سادة فذلك المفهوم بات غريبا ً في العالم الشرقي فلم ينجح الكثير في الإستمرار بتطبيق تلك المعايير فأصبحت النتائج ضعيفة و مؤدية لحياة سيئة ...

فنرجوا دائما أن نكون صادقين بمشاعرنا الداخلية تجاه من نحب حتى نستطيع أن نحيا الرباعية بإحتراف ...