فتاه الدقهليه تتهم شاب باغتصابها قبل فرحها بـ48 ساعة
واقعة ابنة مركز "اجا" بالدقهلية" تهتز لها العقول و مشاعر الخوف والرهبة بل والاشمئزاز من فاعله، خاصة إذا اضطرت المجني عليها البحث عن إثبات الواقعة.
عامين بالتمام والكمال، تحاول "أمل. ع. م" 19 عاما، إثبات واقعة اغتصابها، بل والبحث عن نسب لابنتها
تروي الطالبة بالصف الثانوي، ابنة مركز "اجا" بالدقهلية"، أنه في يوما طبيعيا ذهبت فيه لتلقي درسها المكثف لانها كانت تجهز لحفل زفافها سيتحول لذكرى سوداء بعدما قرر أحد الشباب، يدعى" م٠خ٠ع" الذي حاول التقرب منها الانتقام منها عقب رفضها له وإعلان خطبتها من شخص آخر، اغتصابها، لسلبها فرحتها قبل عقد قرانها بأيام".
تقول أمل: "كنت مبسوطة اني اتخطبت وخلاص هكتب كتابي وأروح مصر أكمل هناك تعليمي، يومها قلت في الدرس للمدرس أنا هودعكم انهاردة، عشان خلاص همتحن وهكتب كتابي وهروح مصر مش هتشوفوني تاني".
بعدما قرر المتهم فعل فعلته، فألحق بها وظل يطاردها حينها: "كانت الساعة 8 بليل والبلد هادية خفت منه قعدت ألف في الشوارع، لحد شارع ساكت وهادي خبطني وفضل يشد فيا".
تذكر امل "قعدت اصرخ بس كان أقوى مني، وقالي عشان فكرتي تتجوزي غيري مش هخليكي تفرحي، أغمى عليا من الخبط فيا، ولما فوقت لاقيت هدومي فيها دم ومش قادرة أقف على رجلي".
واستطردت "أمل":" لما قمت جريت على البيت محسستش حد بحاجة فضلت أعيط في أوضتي مش عارفة اعمل أيه ولا أقول أيه لأمي ولا لخطيبي، لدرجة خدت حبوب دخلتني غيبوبة ومستشفيات لحد ما فوقت".
لم يكتفي المتهم بفعلته، بل قرر أيضا الانتقام من خطيبها، توضح الفتاة: "بعت رسالة لخطيبي قاله إنت مش هتعرف تتجوزها بعد اللي عملته فيها وقفل تليفونه واختفى".
الحصاد الأسبوعي لوزاره التموين و التجارة الداخلية
قصة "أمل" مع المعاناة ظل لها العديد من التوابع، فمعرفة أشقاء والدها بالأمر جعلهم يقررون سفرها لهم، بل وإجبارها على الزواج من قريب لها على الفور، قائلة: "عمامي خدوني حتى من ورا أمي، وهناك ابن عم أمي كتب عليا لكن مقربش مني، كتب ومشى عشان اللي حصل يداروه، لكن أمي رجعتني البلد بقوة الأمن، لإني كنت قاصر، وفضلت معايا ورقة الجواز من الشخص اللي اتطوع يكتب عليا وخلاص".