جريدة الديار
الخميس 2 مايو 2024 11:26 صـ 23 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

للعام الثانى على التوالى...البرتقال المصرى يحتل الصدارة فى ترتيب الصادرات على مستوى العالم

أرشيفية
أرشيفية

احتل البرتقال المصرى الصدارة فى ترتيب الصادرات على مستوى الأسواق العالمية مسجلا 15 مليون طن العام الماضي، ومتغلبا على صادرات إسبانيا وجنوب إفريقيا اللتين تراجعتا بعد أن تفوق المنتج المصرى بجودته الفائقة وسعره المنافس ، حيث سجلت الصادرات المصرية عام 2019 نحو 17 مليون طن وعام 2018 نحو 19 مليون طن وذلك للعام الثانى على التوالى ورغم تداعيات جائحة كورونا .

وفي البداية قال عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن مصر احتلت المركز الأول فى قائمة مصدرى البرتقال فى 2019، متفوقة على إسبانيا، المنتج الأول لمحاصيل الحمضيات حول العالم. وتفوقت مصر على إسبانيا للعام الثانى على التوالى فى صادرات البرتقال، بكميات بلغت 1.68 مليون طن، من 1.8 مليون طن هى إجمالى صادرات الحمضيات المصرية.

واشار الدكتور أحمد العطار رئيس الادارة المركزية للحجر الزراعى بوزارة الزراعة أن إجمالى نسبة البرتقال المصرى التى تم تصديرها العام المنصرم وصلت إلى 15 مليون طن، وأن عملية التصدير بدأت منذ أوائل ديسمبر 2019، وأن الحجر الزراعى يقوم بكل عمليات الرقمنة المرتبطة بعملية التصدير وفتح أسواق عالمية جديدة وتنفيذ جميع الاشتراطات فى المزارع ومعاينتها وفحص كل الصفقات التصديرية ومطابقتها لمتطلبات المستوردين فى شتى أنحاء العالم ومن أبرز الاسواق التى تم فتحها أمام البرتقال المصرى السوق اليابانية التى تتطلب مواصفات للجودة على أعلى مستوى وأشد صرامة فى الاشتراطات الصحية، وكذا البرازيل والأرجنتين حيث بلغ عدد هذه الاسواق 11 سوقا عام 2020 فقط لتضاف الى 36 سوقا أخرى سبق فتحها ويصدر لدول العالم 5 أنواع من الموالح على رأسها البرتقال الصيفى وأبو صرة واليوسفى والكلامنتينا والليمون والجريب فروت وتصل هذه المنتجات الى دول الاتحاد الأوراسى «الاتحاد السوفيتى السابق» والدول العربية (الخليجية) والاتحاد الأوروبى والصين وأستراليا.

يضيف العطار أن الحجر الزراعى يقوم بفحص المزارع الخاصة بالمصدرين للتأكد من مطابقتهما المواصفات العالمية المقررة للزراعة والتسويق لهذه المنتجات فى الخارج، حيث يغلف البرتقال بطبقة شمعية تحفظه فى اثناء رحلة الشحن التى قد تصل الى 23 يوما كما فى اليابان بل يتم غسل هذه الثمرة بالمطهرات المشروعة عالميا بما يجعل السلعة مطابقة للمواصفات العالمية وهذا يفسر توقف إرجاع الشحنات من موانى الاستيراد لأن المزارع المنتجة لها أكواد محددة ويجرى فحصها فى الحجر الزراعى للتأكد من اتباع الشروط العالمية فى الزراعة، ومطابقة المواصفات العالمية فى التعبئة والتغليف.