جريدة الديار
الجمعة 9 مايو 2025 10:40 مـ 12 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
لقاء السيسي وبوتين: تعزيز العلاقات المصرية الروسية في مواجهة التحديات 40 عملية جراحية مجانية في يوم طبي بمستشفى كفر الدوار” صور ” غدًا.. البحيرة تبدأ حملة إزالة التعديات: فرض سيادة القانون جامعة دمنهور تتألق: 4.4 مليار جنيه لمشروعات تعليمية كبرى مشاركة مصرية في العرض العسكري الروسي بذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية متهمان ينشران الرعب بين المواطنين: قصة نصب هاتفي تنتهي بالضبط جهود محافظة البحيرة في خدمة القرى الأشد احتياجًا: قافلة شبرا النونه نموذجًا 50 مليون جنيه أموال مغسولة.. تفاصيل ضبط عنصرين إجراميين بالقاهرة نصرٌ ثم رحيل: المحامي يتنحى عن قضية الطفل ياسين محافظ المنيا يعلن انطلاق أعمال الموجة الـ26 لإزالة التعديات غداً السبت وزيرة التنمية المحلية: غداً انطلاق تنفيذ أعمال الموجة الـ26 لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية ”دميـــاط” تتأهب للامتحانات بمراجعات نهائية مجانية في قلب المدارس

اتحاد الشغل التونسي يحذر من الأوضاع الحالية بالبلاد.. تفاصيل

إتحاد الشغل في تونس
إتحاد الشغل في تونس

أعرب اتحاد الشغل في تونس عن تخوفه على مكاسب التونسيين، مما وصفه تردد للرئيس التونسي قيس سعيد للإصلاحات السياسية.

وجاءت هذه التصريحات على لسان نور الدين الطبوبي الأمين العام لاتحاد الشغل، خلال كلمة ألقاها أمام الآلاف من النقابيين الذين احتشدوا بساحة القصبة لإحياء ذكرى اغتيال الزعيم الوطني فرحات حشاد.

المخاوف على مكاسب التونسيين

حيث قال نور الدين الطبوبي: دعمنا إجراءات 25 يوليو، وكانت فرصة لإنقاذ البلاد وتنفيذ الإصلاحات، لكننا أصبحنا نخشى على مكاسب التونسيين بسبب التردد المفرط في إعلان خارطة طريق".

هذا وطالب الأمين العام لاتحاد الشغل في تونس، من الرئيس قيس سعيد بالدعوة إلى حوار سريع يضم كل الأطراف الوطنية المؤمنة بالحرية والسيادة الوطنية والعدالة الاجتماعية، وذلك للاتفاق حول الإصلاحات بما في ذلك مراجعة قانون الانتخابات والاتفاق على انتخابات مبكرة وتتسم بالشفافية.

محاولة للضغط على قيس سعيد

وتجدر الإشارة إلى أن تصريحات نورالدين الطبوبي الأمين العام لاتحاد الشغل، تعد بمثابة مزيد من الضغوط على الرئيس قيس سعيد، للسعي إعلان خارطة الطريق، عقب قيامه بالإجراءات الاستثنائية في يوليو الماضي.

ويشار إلى أن الرئيس قيس سعيد قام في 25 يوليو الماضي، بعدد من الإجراءات شملت إقالة الحكومة التونسية، بالإضافة إلى تجميد عمل البرلمان التونسي، بجانب توقيف جميع أعضائه وعلى رأسهم رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي.

الإجراءات الاستثنائية

وجاءت قرارات الرئيس قيس سعيد، عقب احتجاجات شعبية حاشدة شملت شتى المدن التونسية، للتعبير عن رفض الحكومة التونسية وإجراءاتها، بالإضافة إلى المناداة بإسقاط راشد الغنوشي، وقد جاءت قرارات قيس سعيد كاستجابة سريعة منه للمطالب الشعبية.

فيما قرر الرئيس التونسي بعد ذلك، بتكليف الأكاديمية نجلاء بودن بتشكيل الحكومة التونسية الجديدة، وما تم بعد هذا التكليف بأيام.

رفض وجود الإخوان

والجدير بالذكر أن هذه الاحتجاجات جاءت بعدما أزداد نفوذ جماعة الإخوان في تحديد مصير تونس في بعض القضايا، ومحاولاته للاستئثار بالسلطة في تونس، وذلك بالتزامن مع سعي الغنوشي لتصدر المشهد، بجانب إبعاد الرئيس التونسي وباقي المؤسسات للمشهد التونسي.

وهذه الأوضاع دفعت الشعب التونسي للاحتجاج للتعبير عن رفض هذه الإجراءات، ومن ثم انفجر المشهد في 25 يوليو بتظاهرات عارمة من الشعب ضد جماعة الإخوان.