جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 06:25 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور

السيد نجم: كنت أجالس نجيب محفوظ على مقهى عرابي

الكاتب نجيب محفوظ
الكاتب نجيب محفوظ

قال الكاتب الكبير الدكتور السيد نجم، أحد أبرز الروائيين وكتّاب القصة في الوطن العربي، إنه كان مولعا بكتابة القصص بشكل دائم وتعرف في هذه الآونة على عبدالرحمن أبوعوف، الذي عرفه بدوره على الأديب العالمي نجيب محفوظ وعدد من كتاب جريدة «روز اليوسف»، كما كان يجالسهم في أحد مقاهي منطقة أحمد عرابي، «كنت بكتب القصص وأنا في سن الـ21 عامًا، ونجيب محفوظ لم يقرأ قصتي الأولى، وكان يستحق أنه ياخد نوبل».

وأضاف «نجم»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أنه في أعقاب ذلك أصبح أحد كتاب القصص في جريدة روز اليوسف، «كان بالنسبة لي منجز بشري وحطني على الطريق، وبقيت بكتب القصة وبتفرد على صفحتين في المجلة».

وأوضح، أن أول الكتب التي نشرها كان «أيام يوسف المنسي»، وكانت أولى رواياته نشرا، «كنا بنلم من كل واحد مننا 30 جنيه كل شهر علشان نعمل كتب، ولا أنسي أن أذكر الدكتور مجدي توفيق ومصطفى الضبع وسعيد عبدالفتاح وسيد الوكيل ومحمد الحمامصي والدكتور ياسر شعبان، والتكلفة كانت 900 جنيه، وليست أعلى».

وأكد أنه في أعقاب ذلك ذهب إلى هيئة قصور الثقافة التابعة للوزارة وأعطاه مديرها حينها شيكا بـ300 جنيه، «وقفت قدامه زي الطالب في الامتحان، وأداني شيك بـ300 جنيه لأول مرة فقط».

وتابع: «كتاب القراء محدودين وأًدائه محدوده وكنا بنطبع في نصوص 90 ألف نسخة وكانت بتوزع في الأهرام بياخدوا 45% من سعر الغلاف ونحط عليها 2 جنيه، وإذا اتباع بيباع 50 نسخة».

وفند: «كتبت 8 كتب في أدب المقامة، ولقبوني بلقب الناقد، ولكن أنا مش ناقد، أنا مطلع 8 كتب وبقول أني مش ناقد ولكن بعمل دراسات في أدب المقامة، ومعدش فيه برامج نقديه في فترة ما بعد الحداثه، وكتاباتي حكايات طرح النيل اتكتبت في 14 سنة».