«اعتذار عن عمل جديد»...«نشوى مصطفى» تروي تفاصيل تعرضها للاكتئاب
أعلنت الفنانة نشوى مصطفى عن تعرضها للاكتئاب في فترة ما وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتبت نشوى:"هاحكي لكم حكاية على سبيل الفضفضة وأسفة لو هازعجكم، بقالي فترة طويلة مش بشتغل التمثيل اللي أتمناه، اللي هو طموحي، واللي هو أنا لحد اللحظة دي ممثلتش طموحي، ولا حتى شبه طموحي، إلا في شوية أعمال يتعدوا على الصوابع ومنهم مثلًا المسرحية اللي كتبتها على مقاس أحلامي في التمثيل، أقصد سيلفي مع الموت، ولأن الكلام ده كان من أربع سنين فالتمثيل وحشني أوي".
وتابعت: "كنت فأكرة أن أي شغل حيجي لي هوافق على طول، لقيت نفسي بيتعرض عليا أدوار بقراها واعتذر، وبعد ما اعتذر اقعد فترة مكتئبة وألوم نفسي طيب ليه اعتذرت، فنفسى ترد تقول لي ما هو انتي محسيتيش انك حابة اللي قريتيه يومين تلاتة وانسى".
وعن اعتذارها عن عمل جديد في الفترة الحالية قالت: "أمس الأول أتعرض عليا شغل والحقيقة النهارده اعتذرت، وكلمت الأستاذ المخرج المحترم الراقي وقلت له أسباب اعتذاري وكان رده كنت متأكد أنك مش هتوافقي وبحترمك جدًا لأنك رفضتي لأنه كان فيه رهان-حد قال انك هتوافقي لأن بقالك كتير بعيد وأنا قلت له غالبًا هتعتذر رغم أن مساحة الدور كويسة، قلت له يا أستاذ مثلًا الزميل العزيز ماجد الكدواني عمل مشهد واحد في مسلسل عظيم اسمه تحت السيطرة، والحقيقة مفيش حد يقدر ينسى العظمة اللي عملها رغم انه مشهد واحد الموضوع مش مساحة، المهم اعتذرت وخلاص ولقيت نفسي بعدها مش مبسوطة.
وتابعت: "كلمت ربنا وقلت له يا رب أنا مش فاهمانى وحضرتك اللي خلقتنى وعارف نقط ضعفى، وطلبت منه يفهمنى ويرضينى بالمقدر ليا، وسبحان الله بفتح الفيسبوك لقيت بوست مكتوب فيه من يترك كل أمره في يد الله سيجد يد الله في كل شيء يخصه، وعلى طول غمضت عيني وابتسمت لان حسيت أن ده رد ربنا سبحانه عليا وبعدها قعدت أرد اللهم إني أسلمت لك نفسي ووكلتك أمري فأنت حسبي ووكيلي، وصلى الله على سيدنا محمدًا النور وأهله.
ومن الجدير بالذكر أن نشوى مصطفي ممثلة مصرية، ولدت في مدينة القاهرة. حصلت على بكالوريوس المحاسبة من كلية التجارة، ثم تخرجت من معهد الفنون المسرحية. عملت في السينما والتلفزيون، فقدمت للسينما أفلام حرامية في كي جي تو، أحلام الفتى الطايش، الرجل الأبيض المتوسط، فيلم ثقافي، وقدمت للتلفزيون مسلسلات (أنا وبابا وماما، ضمير أبلة حكمت، خالتي صفية، زيزينيا.
