جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 06:21 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تصعيد خطير: الجيش الإسرائيلي يشن غارات على العاصمة الإيرانية بنك مصر الأفضل بمجال ائتمان الشركات والتجزئة المصرفية محليا خلال 2025 البريد يُطلق خدمة توصيل مستندات التجنيد بالتعاون مع إدارة التجنيد والتعبئة إسرائيل تعلن التصدي لإيران: العملية العسكرية لن تتوقف حرب محتملة: أمريكا وإسرائيل أمام تحديات إيران النووية دموع الأهل والجيران: رحيل سمير الطالب المحبوب في انهيار عقار السيدة زينب ايران تحارب إسرائيل حرب نفسية شرسة ”تعليــم دميـــــاط” تضبط بوصلة التحويلات المدرسية إلكترونيًا لضمان الانضباط وتيسير الإجراءات لليوم الثاني على التوالي: وزيرة البيئة تشارك النواب أهم مستجدات الملفات البيئية المحلية و الدولية محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب

سقوط قتلى ومصابين في سلطنة عمان.. ما السبب؟

سلطنة عمان
سلطنة عمان

تسببت الإنهيارات الصخرية في ولاية عبري غربي سلطنة عمان، في سقوط 6 قتلى ، و ذلك بجانب إصابة عدد آخر من المواطنين.

ومن جانبه فقد أوضحت هيئة الدفاع المدني والإسعاف العمانية في وقت مبكر اليوم، إن ”فرق البحث والإنقاذ بمحافظة الظاهرة تعاملت مع بلاغ انهيار صخري على مجموعة من العمال في منطقة العارض بولاية عبري، حيث تم إنقاذ خمسة أشخاص، وانتشال خمسة آخرين مفارقين للحياة، ولاتزال عملية البحث عن مفقودين تحت الأنقاض مستمرة“.

فيما ذكرت الهيئة تحديثا في وقت لاحق، مرفقا بمقطع فيديو يظهر الانهيارات المستمرة، أفادت فيه بأن عدد القتلى بلغ 6 أشخاص تم انتشالهم، في حين أسعف 4 آخرون بحالات بين المتوسطة والحرجة.

والجدير بالذكر أن دائماً ما تشهد سلطنة عمان انهيارات صخرية ،تكون في الأغلب مصاحبة للأعاصير والأمطار الغزيرة، التي تضرب السلطنة بشكل دوري وتسبب فيضانات وسيول.

ويشار إلى أن في يناير الماضي، تعرض عدد من أحياء العاصمة العمانية مسقط إلى الغرق ، والشلل شبه الكلي في حركة السير،وذلك على إثر أمطار غزيرة شهدتها مختلف مناطق السلطنة، بتأثير ”أخدود العزم“.

ويذكر أن من بين أكثر الأعاصير كارثية التي ضربت سلطنة عمان، و الذي نتج عنه خسائر بمليارات الدولارات، كان إعصار جونو الشديد في 2007 ، الذي قدرت الحكومة العُمانية خسائرها وقتئذ، بأكثر من 4 مليارات دولار.

فيما تحتفظ الذاكرة العُمانية ، بذكرى الإعصار الشديد الذي ضرب العاصمة مسقط قبل أكثر من قرن، في العام 1890 تحديدا.

وبحسب المؤرخين فإن المياه غمرت كامل أحياء المدينة، وغادرها كُل من استطاع من سُكانها، ولم تعد إليها الحياة إلا بعد شهور كثيرة، حيث أودت بحياة المئات منهم، وقضت تقريبا على كُل الثروة الحيوانية والزراعية التي كانت في المدينة ومحيطها

ووفقاً للمركز العالمي المُشترك لمراقبة الأعاصير "JTWC"، فإن السواحل العُمانية كانت تاريخيا واحدة من أكثر مناطق العالم عُرضة لمثل هذه الأعاصير.

وذلك بسبب طبيعتها الجُغرافية المتشابهه مع السواحل الجنوبية الشرقية من الولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك للطبيعة الجافة والساخنة لتلك السواحل، التي تجذب أعاصير المحيطات المقابلة، المدفوعة بالرياح الموسمية القوية.

وبحسب المركز أيضا فإن سواحل عُمان، تشهد إعصارا شديدا كُل 3 سنوات بشكل وسطي، بالرغم من إن 48 بالمئة من الأعاصير تتبدد قبل وصولها إلى السواحل.