جريدة الديار
السبت 5 يوليو 2025 07:41 مـ 10 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل يوجه بمتابعة تداعيات حادث المنوفية .. ويتقدم بالعزاء لأسرة المتوفين .. وبسرعة الشفاء للمصابين رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: 201 مرشح بالنظام الفردي اليوم حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس تفاصيل حادث الطريق الإقليمي: محاولة تجاوز سيارة نقل تنتهي بمصرع 9 أشخاص كشف ملابسات العثور على جثماني رجل وسيدة في نهر النيل بالمنصورة غارات إسرائيلية على قطاع غزة تودي بحياة 8 فلسطينيين أسعار البنزين والسولار في مصر: استقرار بعد التحديث الأخير في أبريل 2025 كشف ملابسات واقعة سرقة منزل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الثاني خلال 24 ساعة بعد سائق البحيرة : وفاة رئيس قطار أثناء تأدية عمله في محطة أسيوط وزيرة البيئة تناقش مع نظيرها النرويجي مُستجدات التفاوض حول مُعاهدة دولية للحَدّ من التلوث البلاستيكي شرطة الاحتلال تقتحم مقر انتخابات نقابة المحامين في بيت حنينا برواتب تصل لـ 8 آلاف جنيه.. شروط جديدة لتعيين الموظفين بالقطاع الخاص

أبو الغيط يحذر: الأزمة السياسية في ليبيا لها تبعات وخيمة

أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط

أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مجدداً عن قلقه إزاء تطورات الوضع في ليبيا، وذلك عقب الإخفاق في التوافق حول بعض القضايا العالقة بمسودة الدستور، والتي سبق لمجلسي النواب والأعلى للدولة أن حققا توافقاً مشجعاً في معظمها خلال اجتماعات القاهرة وجنيف؛ معتبراً أن الانسداد السياسي قد تكون له تبعات وخيمة على استقرار ليبيا.

وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن هناك تفهماً للأسباب التي دعت المواطنين للتظاهر في مختلف المدن الليبية للتعبير عن الاحتجاج على الوضع العام الذي تعيشه البلاد، لاسيما في ظل تفاقم الأزمة السياسية، وانعدام الخدمات الأساسية، وعودة مظاهر الانقسام في المؤسسات الاقتصادية الليبية.

ونقل المتحدث عن الأمين العام، رفضه الكامل للأفعال الميليشياوية أو تخريب وتدمير المنشآت العامة للدولة الليبية، كوسيلة مفترضة من البعض للتعبير عن الاحتجاج.

وأهاب المتحدث بجميع الفاعلين السياسيين، أن يضطلعوا بمسئولياتهم ويبادروا بتكثيف الاتصالات فيما بينهم لإنهاء الجمود السياسي، محدداً دعم الامين العام لكل مسعى يصُب في هذا الاتجاه، ويُنهي حالة الإحباط التي يعيشها المواطن في ليبيا نتيجة إخفاق المعنيين في إتمام إعداد الأساس الدستوري اللازم لإجراء الانتخابات الوطنية، التي باتت مطلباً شعبياً مُلحاً وهي السبيل الوحيد لتجديد شرعية جميع مؤسسات الدولة الليبية وإنهاء الانسداد السياسي الراهن.