جريدة الديار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 04:15 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نميرة نجم: التواطؤ بالصمت على الجرائم ضد الإنسانية يقوض السلم والأمن الدوليين رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً القومي للإعاقة يتابع منظومة خدمة المواطنين ويشدد على سرعة الاستجابة وحل الشكاوى البحيرة ترفع درجة الاستعداد لمواجهة حالة عدم الاستقرار وسقوط الأمطار المتوقعة اليوم موعد وتفاصيل منحة عيد الميلاد للعمالة غير المنتظمة لعام 2026 قطار ركاب يتعرض لحادث بمطروح والسيطرة على آثار التصادم جارية ضبط مئات العبوات من الأدوية البيطرية المنتهية وغير المرخصة بالبحيرة البيئة والقانون في البحيرة: إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة وفاة فتاة بالقاهرة الجديدة بعد إلقاء نفسها من مبنى جاكلين عازر توجه بالجاهزية القصوى ومتابعة تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة القبض على متهم أرسل فيديوهات مخلة مفبركة لأميرة الدهب وابتزها ماليًا رئيس جامعة المنصورة ورئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتثقيف القانوني

وزير الصدر: نطالب ببلداً خالياً من الميليشيات والتبعية

تعبيريه
تعبيريه

طالب من جديد التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر اليوم الأحد بإرساء سلطة وحكم في العراق بعيداً عن الميليشيات والتبعية للدول الخارجية، موضحاً الأهداف التي يسعى إليها.

كذلك، أكد القيادي في التيار الصدري، صالح محمد العراقي، الذي يعرف بـ "وزير الصدر" ، اليوم في بيان نشره على حسابه في تويتر، أهمية إبعاد الأحزاب المجربة عن السلطة، ومكافحة الفساد والطائفية، وتفلت السلاح مشددا على ضرورة الابتعاد عن المحاصصة، والتمسك بالسلطة والاقتتال.

فيما، أعرب عن أمله في أن يكون للعراق علاقات متوازنة مع كافة الدول الخارجية، وأن يتمتع بقضاء نزيه غير مسيس.

وبدوره، زعيم التيار الصدري اقترح أمس السبت أن تتخلى "جميع الأحزاب" الموجودة على الساحة السياسية منذ سقوط صدام حسين بما في ذلك حزبه، عن المناصب الحكومية التي تشغلها للسماح بحل الأزمة السياسية في البلاد.

ومن المعروف،ان أنصار الزعيم الشيعي يواصلون منذ نحو شهر اعتصامهم داخل مبنى مجلس النواب وحوله، مع استمرار الأزمة السياسية في البلاد.

وتستمر المواجهات منذ عشرة أشهر أي منذ الانتخابات النيابية، التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي، وحصد فيها التيار الصدري الحصة الأكبر من النواب في البرلمان، دون أن يتمكن من تشكيل حكومة مع الأحزاب الكردية والعربية السنية، بلا مشاركة منافسيه، بين الصدر والإطار التنسيقي الذي يضم نوري المالكي وتحالف الفتح، وفصائل مقربة من إيران.

بالمقابل أثبت الصدر، أنه يملك نفوذا لا مثيل له في العراق، ويستطيع حشد مئات الآلاف من أنصاره وشل المشهد السياسي.