جريدة الديار
السبت 2 أغسطس 2025 03:02 مـ 8 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محكمة أمريكية تمنع ترامب من اعتقال المهاجرين في لوس أنجلوس كسوف الشمس.. 9 دول عربية على موعد مع ظلام كامل فى عز النهار حرص الدقهلية علي استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع المنيا: تحرير 40 محضرًا وضبط أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمركز بني مزار وزير الإسكان يعقد اجتماعًا بمقر جهاز ”برج العرب الجديدة” لمتابعة سير العمل بمختلف القطاعات بالمدينة الإتحاد العام للجمعيات الأهلية يُشكل غرفة عمليات لمُتابعة إنتخابات مجلس الشيوخ محافظ أسيوط: استعدادات مكثفة وتجهيزات شاملة بمقار اللجان الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ نشر مقاطع مخلة.. ترحيل ”أم سجدة” إلي قسم المقطم بعد قرار النيابة النيابة تأمر بتشريح جثمان عم الفنانة أنغام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة يحيل عدد من العاملين ومديرى الجمعيات الزراعية بأبو حمص للتحقيق الانتهاء من تجهيز 628 مقرًا انتخابيًا بالبحيرة استعدادًا لانتخابات مجلس الشيوخ يومي 4 و5 أغسطس نتيجة المرحلة الأولى تنسيق الجامعات 2025 من خلال هذا الرابط

وزير الصدر يتوعد بخطوة أخرى مفاجئة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلن التيار الصدري اليوم الأربعاء، أنه سيقوم بخطوات أخرى مفاجئة بعد شهدته العراق من اعتصام أنصار الصدر أمس الثلاثاء، أمام مجلس القضاء الأعلى في العاصمة بغداد، ثم انسحابهم لاحقاً بناء على طلب رجل زعيم التيار، مقتدى الصدر.

وأعلن القيادي محمد صالح العراقي الذي يعرف بـ"وزير الصدر" في بيان نشره على حسابه في تويتر، اليوم الأربعاء، أن التيار سيقوم بخطوة أخرى مفاجئة كالخطوة السابقة.

كذلك، اعتبر أن الاحتجاجات والانتقادات ضد اعتصام أنصار الصدر أمس، أمام مجلس القضاء والمحكمة الاتحادية، سببها الخشية من كشف ملفات الفساد.

هذا، وأشار إلى أن الإطار التنسيقي، خصم الصدر اللدود، " يعتبر القضاء العراقي هو الحامي الوحيد له".

فيما اعتبر أن احتجاج الصدريين كشف أطرافا تدعي الوسطية، وفق قوله.

إلي ذلك ،انتهي التصعيد الصدري أمس على خير، مطالبة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أنصاره للانسحاب من أمام مقر مجلس القضاء الأعلى في بغداد، ليفتح باب التساؤلات حول مصير الشلل السياسي الذي يعيشه العراق.

يشار إلى أن هذا الفصل من فصول التصعيد أتى أمس فيما لا تزال المواجهة مستمرة بين الصدر والإطار التنسيقي (الذي يضم نوري المالكي وتحالف الفتح، وفصائل مقربة من إيران)، منذ عشرة أشهر أي منذ الانتخابات النيابية، التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي، وحصل فيها التيار الصدري الحصة الأكبر من النواب في البرلمان، دون أن يتمكن من تشكيل حكومة مع الأحزاب الكردية والعربية السنية، بلا مشاركة منافسيه في الإطار.

ووفقا لما أفادت به وكالة رويترز ، أثبت الزعيم الشاب، أنه يملك نفوذا لا مثيل له في العراق، ويستطيع حشد مئات الآلاف من أنصاره لتنظيم الاحتجاجات وشل المشهد السياسي في البلاد.