العاملون بالسياحه سعداء بقرار تسير الطيران الروسي إلى شرم الشيخ والغردقه

العاملون بالقطاع السياحي سعاداء بقرار استئناف الرحلات الجوية ما بين مصر وروسيا، وتسير حركة الطيران بالبحر الأحمر شرم الشيخ والغردقه.

حيث توقع خبراء السياحة انتعاشة كبيرة للقطاع السياحي، جراء الاتفاق الذي تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على استئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر.

وقال "سعيد العتيق" المدير الاقليمي لمجموعة فنادق بمصر، إن السياحة الروسية لها تاريخ كبير فى البحر الأحمر، وعودتها مرة أخرى ستعمل على حل الأزمة التي يمر بها القطاع.

من جانبه، أشار وليد نبيل مدير مجموعة فنادق بالغردقه ، إن السياحة الروسية تمثل عصب السياحة بالغردقة، مشيراً أن الجالية الروسية بالغردقة تعتبر أكبر جالية لدولة أجنبية بالمدينة.

وأضاف: “كعاملين بقطاع السياحة استقبلنا القرار بسعادة خاصة بعد توقف دام لعدة سنوات”، مطالبًا وزير السياحة بإعادة النظر في قرار تشغيل الفنادق بـ 50% فقط من طاقتها، حيث من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة رواج سياحى، وذلك بعد التزام الفنادق بالإجراءات الاحترازية المتبعة.

وقال علاء الدين محمود مدير أحد المنتجعات السياحية بالغردقة، الشكر للقياده السياسيه والرئيس عبدالفتاح السيسي و وزير السياحة لجهودهما في دعم قطاع السياحة، مؤكدًا أن القرار جاء بعد مجهودًا كبيرًا من كافة الأجهزة في مصر.

وأكد "علاء الدين": بعد عودة السائح الروسي سيستعيد القطاع عافيته وبالتالي سيتم زيادة عدد العاملين بالفنادق والمنتجعات السياحة، كما يجرى حاليا تدريب العاملين على اللغة الروسية".

والجدير بالذكر أنه المتحدث برئاسة الجمهورية، أعلن توافق  الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي بوتين،  على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التعاون المشترك الناجح بين الجانبين، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين.

خلال الإتصال أعرب الرئيس الروسي عن حرص بلاده على تعزيز مختلف أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة مع مصر، مشيداً بالشراكة الممتدة بين البلدين الصديقين، وبالإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقامة المشروعات القومية الكبرى وتحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية، ومؤكداً أن روسيا تعول على دور مصر المحوري في استقرار محيطها الإقليمي.