جريدة الديار
الجمعة 3 مايو 2024 12:14 صـ 23 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
علي زرزور يهنئ آدم أحمد مرزوق بالفوز في مسابقة شيخ الأزهر للقرآن الكريم «تأهيل الشباب لسوق العمل » ندوة بالإسكندرية ربة منزل تلقي بنفسها من شرفة منزلها لخلافات مع زوجها فى الدقهلية ضبط مدرس تحرش بطفلة خلال تلقيها درس خصوصي لديه فى الدقهلية العثور على جثة ربة منزل ملقاة داخل جوال بمياه ترعة أسفل كوبرى بالبحيرة وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد قسم الحضانات و صرف مكافأة مالية ثلاثة أيام ضبط واعدام 800 كجم أسماك مملحة منتهية الصلاحية وغير صالحة للإستهلاك الآدمي بالبحيرة رئيس الوزراء يوجه بسرعة عقد اجتماع اللجنة العليا للهيئات الاقتصادية لبدء خطوات الإصلاح افتتاح الإسبوع العالمي للتوعية بمرض قصور عضلة القلب بالمعهد الطبى القومى بدمنهور” صور ” 5 أشخاص لا يجوز إعطاؤهم من زكاة المال الزمالك يحدد موعد سفر بعثة الفريق للمغرب استعداداً لنهائي الكونفيدرالية إذاعة جيش الاحتلال: الأجهزة الأمنية تبحث بدائل عملية عسكرية واسعة في رفح

أحمد سلام يكتب: «أسامة الباز» في ذكراه

في ذكري رحيل الدكتور أسامة الباز وقد غيبه الممات في 14 سبتمبر 2013.تبقي تجربته مثيرة وقد إقترب من السلطة في موقع الأقرب لصانع القرار خلال عهد الرئيس السادات الذي عهد اليه ليصقل النائب مبارك سياسيا.

كان أحد صقور الخارجية المصرية من الجيل التاريخي الذي عاصر أخطر المراحل في تاريخ مصر لنحو نصف قرن. 

حصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد الشهيرة وكان أشهر وكيل لوزارة الخارجية لنحو ثلاثين عاما دون أن يتولي منصب الوزير وكان يستعان به في اختيار وزراء الخارجية خلال فترة حكم الرئيس السادات والرئيس مبارك وقد كان مسماه أحياناً الوكيل الأول لوزارة الخارجية. مدير مكتب رئيس الجمهورية للشئون السياسية وفي عهد الرئيس مبارك قبل الاستغناء المهين له لخبرته وفطنته المعهودة حمل لقب المستشار السياسي لرئيس الجمهورية. 

كان متواضعا يتحرك بسلاسة وبساطة يستقل مترو الأنفاق يحضر العروض المسرحية والمعارض والندوات دون الهالة المغهودة لمن في موقعه.

في المفاوضات المصرية الاسرائيلية كان حاضرا بقوة خلال مقدمات كامب ديفيد ومعاهدة السلام.

في سنوات حكم الرئيس مبارك الأخيرة تخلي عن مستشاره الأشهر وكانت عاقبته مثل جزاء سنمار وقد أبعد كمستشار سياسي لمبارك ليلزم الصمت.

ويحسب له خروجه لميدان التحرير في بواكير ثورة 25 يناير وكان لظهوره وقعا شديدا دلالة علي أن الظالمين قد جاوزوا المدي. 

لاسبيل إلا الترحم علي الدبلوماسي الصامت الزاهد في ذكري رحيله الثامنة.

ويستمر التساؤل عن مذكراته التي عكف عليها في سنواته الأخيرة بحسب ماتم تداوله إعلامياً. 

الدكتور اسامة الباز في ذكراه.. الحياة الشخصية قصية عن التناول واليقين أنه أدي دوره في كواليس رئاسة الجمهورية وقد كان رجل المهام الخاصة.

وعند تناول الأحداث التي مرت بها مصر اليقبن أنه كان شاهدا على ماحدث في ثلاثة عصور ولهذا تظل مذكراته التي كتبها وثيقة للتاريخ ان خرجت للنور!.