جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 07:59 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية جامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ” صور ” وكيل تعليم البحيرة يقرر إحالة طالب للتحقيق بأحد لجان الشهادة الإعدادية واستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى بمدينة رشيد ” صور ” شعلة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني رئيس هيئة تنشيط السياحة يستقبل وفدا من أعضاء مهرجان الإسكندرية السينمائي وزيرة البيئة : ٣٠٠ مليون يورو إستثمارات في مجال التوافق البيئي في الصناعة و٢٥٠ مليون يورو إستثمارات مستقبلية مفاجأة في قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه إسرائيل تستهدف قياديًا بحزب الله ومرافقه على طريق دمشق-بيروت جالاتا سراي يتنافس مع أندية تركية على ضم النني ومحمد عبد المنعم 5 مشروبات طبيعية للحصول على بشرة رطبة خلال الطقس الحار روسيا تسيطر على بلدة جديدة في مقاطعة خاركيف

”ديجافو” يعود على مسرح الهناجر

يعود العرض المسرحي "ديجافو" على مسرح الهناجر بدءا من غدا الجمعة الموافق 24 سبتمبر لتقديم الموسم الرابع، تحت إشراف قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، وإنتاج مركز الهناجر للفنون بقيادة الفنان شادي سرور، العرض للكاتب السويسري أوليفيه شاشياري، عن النص المسرحي "إثبات العكس"، وترجمة منحة البطراوي، وهو من إعداد وإخراج أحمد فؤاد.

العرض بطولة حمزة العيلي وأحمد سلكاوي ورحمة أحمد ورشا جابر.

يستمر الموسم الرابع حتي يوم 27 سبتمبر، ليستمر العرض لمدة يومان ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشر للمهرجان القومي للمسرح.

وأشار المخرج، أحمد فؤاد أن العرض ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح، ويقوم على فكرة عدم وجود أدلة كافية لإثبات وجهة نظر واضحة، كأنها مجموعة من الدوائر كل دائرة تمثل مستوى أعمق من الحدث.

فبطل المسرحية إنسان بسيط ليس لديه طموحات للدخول في أي صراعات ويتجنب المشاكل، تتم محاولة تشكيكه في الحدث الأصلي وهو مطاردة مجموعة من المجرمين يريدون قتله لتورطه في أمر ما لا نعلمه، وصديقه الوحيد يقرر التخلي عنه في النهاية، لأنه غير متأكد هل هو مذنب أو العكس أسئلة وشكوك كبيرة تجعله يتاخذ قرار ويجلس منعزلا تماما بينما هم يصرون على توريطه بكل الأشكال.

وأضاف: "النص مقروءاً يحتاج إلى كثير من الجهد لفك دلالاته وتقليبه على كافة الوجوه للخروج بمغزى أو معنى، لكنه في العرض المسرحي مال أكثر إلى البساطة غير المخلة، البساطة التي لم تكتف بالوقوف عند السطح، بل غاصت في العمق لتستخرج المخبوء خلف تلك الأحداث الغريبة التي يمر بها بطل العرض، الذي يميل إلى الكوميديا المعتمدة على الموقف لا على اللفظ، ما خفف كثيراً من جهامته وجفافه، وبسط صورته وإن كانت بشكل نسبي أيضاً، متسقاً مع موضوعه الرئيسي الذي يتبنى فكرة نسبية الحقيقة ولا يعترف بالحقائق المطلقة".