جريدة الديار
السبت 18 مايو 2024 09:45 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية جامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ” صور ” وكيل تعليم البحيرة يقرر إحالة طالب للتحقيق بأحد لجان الشهادة الإعدادية واستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى بمدينة رشيد ” صور ” شعلة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني رئيس هيئة تنشيط السياحة يستقبل وفدا من أعضاء مهرجان الإسكندرية السينمائي وزيرة البيئة : ٣٠٠ مليون يورو إستثمارات في مجال التوافق البيئي في الصناعة و٢٥٠ مليون يورو إستثمارات مستقبلية مفاجأة في قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه إسرائيل تستهدف قياديًا بحزب الله ومرافقه على طريق دمشق-بيروت جالاتا سراي يتنافس مع أندية تركية على ضم النني ومحمد عبد المنعم 5 مشروبات طبيعية للحصول على بشرة رطبة خلال الطقس الحار روسيا تسيطر على بلدة جديدة في مقاطعة خاركيف

الشاعر صلاح اللقاني: التجربة الإنسانية متشابكة ولا يمكن اختزالها في لحن بسيط

أكد الشاعر صلاح اللقاني، الحاصب على جائزة أفضل ديوان للفصحي وجائزة التميز بشعر الفصحي من اتحاد الكتاب، أنه كان طالبا في كلية الهندسة، وفي العام الدراسي الأخير كان رئيس القسم يشرح نوعية الأنهار، فقال إنها تنقسم إلى أنهار قديمة وحديثة، فالقديمة هي التي تحددت مجراها ودلتاها، مضيفًا: "كتبت في كشكول المحاضرة النهر القديم وأدركت أنني سوف أكتب قصيدة بعنوان النهر القديم، وكانت أول ديوان يصدر لي بالفعل".

وتابع "اللقاني"، خلال حواره ببرنامج «في المساء مع قصواء» الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على فضائية «CBC»، أن التجربة الإنسانية متشابكة وعميقة ولا يمكن اختزالها في لحن بسيط ومتشابه، لافتًا إلى أن قصيدته "نشيد الفرح" بها حزن، لأنه لا يوجد فرح دون حزن ولا يوجد حزن أبدا، بل إن الانتصار الحقيقي أن نفرح رغم الحزن.

وأردف، أن القصيدة يصوغ منها الشاعر جسد واحد ويحمل فيها أشياءً عدة ما بين التناقض والتآلف. 

بدورها، سألته الإعلامية قصواء الخلالي حول عدم ارتياح بعض القراء حول شمولية المعاني وتعدد الانماط بين العلم والأدب والروحانيات في قصيدة واحدة، ليرد قائلًا: "القصيدة تختلف من كل تجربة لأخرى، فعندما نتعامل مع تجربة بسيطة يكون من الخطأ أن نسبغ عليها عمقا ليس فيها أو أن نصنع نسيجا معقدا بعاطفة شديدة البساطة والتلقائية، لكن هناك تجارب أخرى مركبة". 

وأشار، إلى أن التعامل مع التجارب المركبة يحتاج إلى شكل مركب ووعي مركب وإلا يتم تبسيطه وتنقطع قيمته.

وحول القصيدة الأقرب لقلبه، قال: "يبدو أن الشاعر يكتب قصيدة واحدة ويكررها في كل مرة ولكن يفتح الأبواب كانت مغلقة لديه في اللحظة الأولى وهكذا، أي أن كل قصيدة كتبتها هي القصيدة المفضلة بالنسبة لي، فأنا في كتابة القصائد أطارد شيئا وأتصور أنني اصطدته ولكن في الحقيقة أكتشف أنني لم أسيطر عليه ويظل هذا النقص هو قصيدتي التالية فأطارده أيضا إلى أن أتخيل أنني انتصرت عليه فأجد شيئا ناقصا، وهكذا أظل أطارد شيئا لا أستطيع أن أحتويه أبدا".