جريدة الديار
الإثنين 14 يوليو 2025 12:19 مـ 19 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إعلام عبري: الجيش يعتبر المدينة الإنسانية في غزة عقبة أمام صفقة التبادل اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بالريف الغربي لمحافظتي السويداء ودرعا بسوريا ريال مدريد يهنئ تشيلسي بعد تتويجه بلقب كأس العالم للأندية إيران: بعد الهجوم على منشآتنا ليس منطقيا اللجوء لآليات الاتفاق النووي معلومة مفيدة: الرجلة كنز ونبتة توزن بمثل وزنها ذهب التعبئة والإحصاء: وصول عدد سكان مصر إلى 108ملايين نسمة خلال شهر ”مدكور”: لجنة موسعة تتفقد ”نبروه المركزي” وتوجه برفع كفاءة الاستقبال والنساء والأشعة البنك الأهلي يوقع بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية تتابع سير العمل بالإدارة الاجتماعية ببلقاس نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يبحث مع وفد شركة «جونسون آند جونسون» سبل تعزيز التعاون فى القطاع الصحى محافظ سوهاج يوجه بخفض الحد الأدنى بالمناطق الأكثر احتياجًا رئيس جامعة القاهرة يعقد سلسلة اجتماعات نوعية بشأن ترتيبات المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعى

الوضع السياسي الليبي يثير الجدل من جديد

محمد المنفي
محمد المنفي

يشغل الوضع السياسي في ليبيا حالياً، الجميع سواء في الداخل أو الخارج، فـ تطورات الأوضاع في ليبيا أصبحت سريعة و غير محسوبة في ذات الوقت.

لذا فقد سلطت مجلة ”جون أفريك“ الفرنسية الضوء، على أن الوضع السياسي المتأزم في ليبيا يشكل هاجساً قوياً لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي،حيث أنه يعمل على تكثيف جهوده وتوظيف علاقاته من أجل تجنب سيناريو ”حكومة برأسين“ في البلاد.

حيث أكدت المجلة الفرنسية، أنه عقب تعيين فتحي باشاغا رئيساً للحكومة الجديدة بالإجماع من البرلمان الليبي، فإن هذا الوضع يعد مقلقاً لرئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي الذي تولى الرئاسة في نفس الوقت الذي تولى فيه عبد الحميد الدبيبة رئاسة الوزراء.

وقد أوضحت المجلة الفرنسية خلال تقريرها، أن المعضلة الكبرى تتمثل فيما قالته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بعد تعيين فتحي باشاغا، في أن رئيس الوزراء المعترف به لا يزال عبد الحميد الدبيبة، الذي تم تعيينه في أعقاب منتدى الحوار السياسي الليبي الذي تم تنظيمه بجنيف في فبراير ومارس 2021.

فقد شددت مجلة ”جون أفريك“ أن تعيين رئيسين للحكومة في دولة واحدة، هو وضع لا يمكن تصوره وتنفيذه على أرض الواقع.

لذا فإن في محاولة لنزع فتيل الأزمة، قام المنفي بإستقبال عبد الحميد الدبيبة ثم فتحي باشاغا للعب دور الوسيط بينهما، ومحاولة إيجاد مخرج من هذا المأزق السياسي.

وخلال هذه اللقاءات عبر المنفي عن رفضه رؤية البلاد تدخل في صراع جديد بسبب ”التنافس الشخصي“، مؤكداً على أن ”التنافس الضار“ بين الرجلين أمر يجب تسويته.

كما طالب المنفي أيضا من كل من الدبيبة و باشاغا، بالتفاوض مباشرة مع بعضهما البعض حتى لا تنجر البلاد إلى الحرب، كما أصر على حقيقة أنه مهما كان رئيس الوزراء الذي سيتم اختياره بشكل نهائي، فإنه سيتعين على الأخير ممارسة ولايته في إطار اتفاقيات جنيف، أي قيادة البلاد إلى انتخابات رئاسية وتشريعية ناجحة بقدر الإمكان.

والجدير بالذكر أن الانقسام وصل بين الرجلين"الدبيبة و باشاغا" إلى مدينة مصراتة التي ينحدران منها، ففي حين أكد مؤيدون لباشاغا شرعية حكومته واستعدادهم لدعمها، وقف آخرون إلى جانب الدبيبة قائلين إنهم جاهزون للدفاع عن الشرعية.