جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 11:49 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

محمد أبو العلا يكتب : محرز..وابو تريكه..والطبالين

محمد أبو العلا
محمد أبو العلا

لا أعلم الي متي يوجد هؤلاء المرتزقه ماسكي الصاجات وزارعي الفتن والمرتزقه الذين شاعوا ف الأرض فسادا.

نعم انهم الطبالين الذين يقفون خلف الراقصين والراقصات وأصحاب النعم أسيادهم.

لن يزايد أحد على حبي لمصر فأنا من نزلت بثوراتها ف يناير وف يونيه وانا من كنت صاحب رأي لا أخاف الا الله واليوم أؤكد رأيي الذي لن يؤثر ذره في نفسي من يعارضه أو يطغى عليه بوصله من الطبل المندثر.

انها مصر ياساده وانه الشعب المصري الذي يحوي بين افراده الشريف والفاسد مايحدث منذ أن انتهت بطولة الأمم الافريقيه بمصر بفوز منتخب الجزائر الشقيق والحمله الممنهجه ضد اللاعب رياض محرز شئ يدعو للخجل من قلة لا تريد الا الفتنه عندما ادعو تأكيد محرز عدم مصافحة رئيس الوزراء المصري في شئ يدعو للحيره والتعجب وإنني أؤكد رفضي القاطع لفعلة محرز ان كانت عن قصد واما ان كانت عن دون عمد فيجب ان يوضح ذلك بنفسه.

ولكن ياساده ان كانت حتى بالقصد فلا داعي لكل تلك الفتن المثيره التي تؤثر بالقطع على العلاقات المصريه الجزائريه. فمحرز ف النهايه فرد من بين أبناء الشعب الجزائري والذي لا يمثله جميعا بكل تأكيد ولايجب قطعا تمثيل فعلته انها من من شعب بأكمله.

فالشعب الجزائري الصامد هو من ثار أمس ضد نظام مستبد لا يخاف من نظامه ولا يخاف من غيره وله كامل الاحترام في حرية رأيه والتعبير عنه وماصدر من جمهور الجزائر في كل مبارياته وتحيته للاعب محمد أبو تريكه ف الدقيقه 22من كل المباريات ماهو إلا شئ يدعو للفخر من أفراد واقعيين ويعوا تماما الأمور.

فلا تنسوا ياساده من هو ابوتريكه. فهو من فرح الشعب المصري على مدار عشر سنوات وادخل البهجه والسرور بين افراده عندما كان لاعب نتغني باسمه فهو تريكه الخلوق الذي لم يصدر منه أي ردة فعل حتى الآن حتى مع كمية الاساءات التي يتعرض لها تريكه صانع البهجه لم يكن يوما ارهابيا امسك السلاح ووقف ضد ابناء شعبه ولكنه امسك الكره بين قدميه وراقصها لتسعد أبناء شعبه الذين يعشقون الساحره المستديرة.

ماهذا ياشعب وماهذه الافتراءات والاكاذيب والحقد الذي ملأ قلوبكم كيف لكم ان تنساقوا وراء شائعات وأكاذيب ستحاسبون يوما عليها.

انها الايام المره والحياة الفاسده التي انتشرتم بها وعلا صوتكم عليها. لمن تفعلون ذلك ولمصلحة من ايها الحاقدون.

اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله.. وكيف وصلت بكم الدناءه في زرع الفتن بيننا وبين شعب عظيم كالجزائر. وكيف صورتم زيارة بعضهم لمنزل تريكه والتغني باسمه انها ضد النظام المصري.. فهم أشرف وأعف من بعضكم الفاسد البغيض المزور. يوما ما سيعود تريكه لوطنه وستعود الايام لطبيعتها والقضاء المصري الشريف سيكون صاحب البصمه التي تعطي كل ذي حق حقه وستتغنون انتم أيضا بتريكه من جديد فأنتم المنافقون الذين ترقصون على كل الحبال.

ولكن اعلموا جيدا انها لن تكون كما سبق. فقد تعلمنا الدرس وعرفناكم وعلمنا مافي نفوسكم.

اتركوا كل في حاله وانظروا لدواخلكم المتهالكه من النفاق والكذب وكفاكم فتن وأكاذيب فلن تظل مائله ايها الحاقدون.

وفي النهايه ليعلم الجميع أنني لست ضد نظام او دوله ولكنني بكل جوارحي وعواطفي مع مصر وقادتها الشرفاء.

ولكن انتم ايها الحاشيه الظالمه لكم الله.