جريدة الديار
الخميس 2 مايو 2024 03:26 صـ 23 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

خاص| النائب خالد عبدالعزيز شعبان: أوردوغان يحلم بالإرث العثماني في ليبيا

قال النائب "خالد عبدالعزيز شعبان" عضو مجلس النواب؛ انه لا يشغل بال شيطان تركيا “اردوغان” علي مـر العصور سوي اعادة احياء الخلافة العثماني الغاشمة وهو ما يفعله اردوغان حالياً في محاولة زرع كيان عسكري تركي أو ملشيات مسلحة متطرفة مدعومة من تركيا بجميع بلدان الوطن العربي ، وذلك من أجل رسم خطة طويلة الامد للسيطرة علي ثروات الوطن العربي – خاصة النفطية منها – وهذا ما شهده العالم حول اردوغان في الاعوام الماضية بعد عدة تحالفات واتفاقيات غير سليمة لكي يتمكن من بث نفوذه بالوطن العربي كما فعل أجداده ، فرأينا اتفاقية غير سوية مع النظام الاخواني السوداني السابق تمكن من خلالها بزرع قوات مسلحة تركية بقلب السودان بجزيرة سواكن وذلك لإحكاام السيطرة علي البحر الأحمر وثرواته والتجارة فيه

كما قال "شعبان" فى تصريحات صحفية خاصة بالديار؛ بان داعش هو ليس سوى تنظيم ارهابي واحد من مجموعة التنظيمات الارهابية التي رعتها تركيا الاردوغانية عبر سنوات الحرب السورية؛ وتلك ليست فرضية؛ او بالأحرى لم تعد كذلك. فتركيا اليوم وهي تعد نفسها للتدخل في الصراع الليبي مهدت لذلك التدخل بالقيام بتجنيد سوريين للقتال في طرابلس ضد الجيش الليبي دفاعا عن حكم الميليشيات الاخوانية؛ كما عرضت تركيا كما هو مشاع على السوريين الراغبين في الانخراط في تلك الحرب جنسيتها اضافة إلى رواتب شهرية تصل إلى 2000 دولاروذلك يعني أن تركيا قامت بتأسيس ميليشيا ارهابية على غرار تلك الميليشيات التي قامت بالزج بها في الحرب السورية لكنها تقوم بذلك هذه المرة علنا، من غير أن تحتاج إلى غطاء اقليمي أو دولي؛ وكما يبدو فإن الوقت لا يسمح بالاخفاء؛ فعجلة الاحداث تدور في ليبيا لصالح الجيش الليبي وإذا لم تتدخل تركيا التي لا تمثل نفسها بالتأكيد فإن حكومة الوفاق ساقطة لا محالة. ولم يكن الاتفاق التركي ــ الليبي إلا غطاء؛ مجرد غطاء للتعبئة الاردوغانية التي تتناغم مع رغبة طرفين في أن لا تسقط حكومة الميليشيات في طرابلس وأن لا يُحسم الصراع في ليبيا لصالح الجيش الليبي لا يكاد يخلو خطاب واحد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من تهديد بالرد على هذه الدولة، أو تلويح بالحرب ضد تلك؛ خطابات نارية تصعيدية، أحالت معادلة علاقات تركيا الخارجية من “صفر مشاكل” إلى “صفر صداقات ، حالة من التحشيد والتعبئة والاستنفار الدائم، يُراد فرضها على الشعب التركي لشد عصبه الديني والقومي، وصرف نظره عن المشكلات الحقيقية التي تواجهها بلاده إن على المستوى الاقتصادي والمالي أو على مستوى السياسة الداخلية.

واضاف "شعبان" لم يتعظ النظام التركي من خسائره المتلاحقة، التي بدأت يوم تولى أردوغان الحكم ورُفضت طلبات الاستجداء جميعاً، التي قدمها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، فواجه الرفض القاطع، حيث لم يُعجب الأوروبيون دخول تركيا التي ترعى وتدعم الإرهابيين والجماعات الإسلامية المتطرفة وتعيث فساداً، حسب تقارير الاستخبارات العالمية، إلى الاتحاد الأوروبي الذي يسعى للأمن، قبل كل شيء.

اقرا ايضا بعد تقدم النائب خالد عبدالعزيز شعبان لطلب إحاطة... تعليم حدائق القبه يحذر من استلام اى تبرعات