جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 05:34 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الأهلي يجدد شهادة التوافق مع المعيار الدولي لاستمرارية الأعمال ISO 22301: 2019 ”بروا ابائكم تبركم ابنائكم” .. قبل ما تحجر علي ابوك افتكر ”دراما الشحاذين” .. كوميديا سوداء تبحث عن النور في المهرجان الختامي لنوادي المسرح 31 حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأحد وكيل تعليم البحيرة يشيد بأبنائنا الطلاب ويؤكد على استمرار الدعم لأبنائنا طلاب التربية الخاصة تعرف علي تفاصيل ما سيدور بين ولي العهد السعودي وسوليفان من اتفاقات استراتيجية انتظام امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة برئاسة السروجى وفد نقابة البترول يلتقى اتحاد عمال الشغل التونسى لتبادل الخبرات الدقهلية حصدت ثمانى مراكز أولى في المسابقة الثقافية المشتركة بين التعليم والأوقاف تفاصيل إفتتاح الدورة 31 للمهرجان الختامي لنوادي المسرح بالسامر شوبير يكشف عن موقف صلاح من الإنضمام لمنتخب مصر بعد نهاية موسمه مع ليفربول المؤتمر الصحفي الثالث للإتحاد المصري لطلاب الصيادلة: نجاح باهر يناقش قضايا الصيدلة ويُطلق القمة المهنية الأولى

كل ما تريد معرفته عن معركة حطين في ذكري وقوعها

معركة حطين
معركة حطين

تمر اليوم الذكرى الـ833، على انتصار المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين في معركة حطين، وتحرير بيت المقدس "القدس" من إيدى الحملة الصليبية.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن المعركة التاريخية.

معركة حطين معركة فاصلة بين الصليبيين والمسلمين بقيادة صلاح الدين، وقعت في يوم السبت 25 ربيع الثاني 583 هـ الموافق 4 يوليو 1187 م بالقرب من قرية المجاودة، بين الناصرة وطبرية انتصر فيها المسلمون، ووضع فيها الصليبيون أنفسهم في وضع غير مريح إستراتيجيا في داخل طوق من قوات صلاح الدين، أسفرت عن تحرير مملكة القدس وتحرير معظم الأراضي التي احتلها الصليبيون.

سميت على اسم قرية حطين، التى جر فيها أحداث المعركة، وهى التي تقع على جبل حطين بدولة فلسطين، وهي تبعد عن مدينة طبريا ما يقارب تسعة كيلومترات، وكانت هذه القرية تشكل طريق رئيسية وحيوية من خلال مرور القوافل التجارية والجيوش المتجهة إلى بلاد الشام والعراق ومصر منها.

وقعت معركة حطين بسبب لعدة عوامل منها قيام البارون الإفرنجي والصليبي (رينو دي شاتيون) والقادم من فرنسا بشنّ غزو قذر ودنيء بهدف السرقة والنهب، كذلك إيقاف الزحف الصليبي والعدوان الإجرامي الفاجر على بلاد المسلمين، وتحرير مدينة القدس الشريفة.

أحرق المسلمون الأعشاب والشجيرات في ساحة المعركة، واستولوا على عيون الماء، عملا على تعطيش الصليبيين واجبارهم على النزول للاشتباك معهم ولما وصل الصليبيون إلى السهل الواقع بين لوبيا وحطين شن صلاح الدين هجوما ففروا إلى تلال حطين، فحاصرت قوات المسلمين التلال، وأقبل الليل وتوقف القتال، في اليوم التالي 4 يوليو 1187 وفى قيظ شديد ونقص في مياه الشرب قامت معركة حطين، ولف الفرسان الصليبيون الذين انتظموا على مرتفع حطين سحب الدخان المتصاعد إلى أعلى، فالتحم الجيشان على بعد ميلين من حطين.

انتصر المسلمين على القوات الصليبية و قاد صلاح الدين جيوشه لتحرير القدس من الحكم الصليبي و نجح في ذلك و تم إنهاء الحكم الصليبي في كافة مناطق العرب التي كان يحكمها الصليبيون ويذكر أن الكثير من الحصون و القلاع استسلمت لحكم صلاح الدين و بعضهم هربوا لإنطاكية مقر الحكم الصليبى.

اقرأ أيضا ”حدث في مثل هذا اليوم ” ..صدور أول عدد لجريدة «عمل الشعب» المغربية