جريدة الديار
الإثنين 20 أكتوبر 2025 09:35 مـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تحالف مصرفي يمنح تمويل إسلامي مشترك -مضاربة - بقيمة 5.2 مليار جنيه لشركة انرشيا للتنمية العقارية وكيل وقائي صحة الدقهلية يتابع تنفيذ توصيات وكيل الوزارة وتطعيمات نزلاء مركز إصلاح وتأهيل جمصة ضبط ترزى لتصوير سيدة دون علمها حال تواجدها بالمحل خاصته للقياس نميرة نجم لسبوتنيك : إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة بتمويل أمريكي يعيدنا إلى عصر إبادة الهنود الحمر في القرن السابع عشر. محافظ سوهاج يقوم بزيارة مفاجئة لتفقد موقف الجامعة الجديدة عقب الشكوى المتكررة من الطلاب نائب محافظ الدقهلية يترأس اجتماع مجلس إدارة الأسواق والسويقات بالمحافظة سكرتير عام محافظة الدقهلية يترأس اجتماعاً لمتابعة ملفات التقنين والتصالح وتنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية وزيرة التنمية المحلية تستقبل سفير الإمارات الجديد بالقاهرة لبحث سُبل التعاون في عدد من المجالات المشتركة توجيهات عاجلة من وكيل الصحة بالدقهلية لرفع نسب استخدام وسائل منع الحمل طويلة المدى السيسي يستعرض آليات تعظيم الاستفادة من أصول هيئة الأوقاف السيسي يوجه وزير الأوقاف بمواصلة تجديد الخطاب الديني وتعزيز الوعي ومواجهة التطرف القومي لذوي الإعاقة وتنمية المشروعات يطلقان مبادرة استثمر في نفسك

«سلمى محمد» فنانة بدون مُعلم تحلم بالعالمية والشهرة

سلمى صاحبة الموهبة
سلمى صاحبة الموهبة

بدأت مشوارها بـ"الشخبطة" على الورق، ولكن بعد مرور عدة أعوام وجدت نفسها تخط أجمل الرسومات الفنية على اللوحات، والجميع حولها يشيد بجمال لوحاتها، فعزمت على تطوير موهبتها ذاتيًا بدون مُعلم أو أى تعليم خارجى، لتنسج من أيديها لوحات فنية مُبدعة.

«سلمى محمد» طالبة في الصف الأول الثانوي من مركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، بدأت طريق الفن بـ"الشخبطة" للاستمتاع بأوقات فراغها، ولكن مع مرور الوقت وجدت نفسها تحول الأوراق البيضاء إلى لوحة فنية تحدث ناظريها، فبدأت ترسم ببراعة واحترافية.

الرسم بالنسبة لسلمى

تقول «سلمى»: «بحب الرسم جدًا من صغر سني، وهو أقرب صديق لقلبى، ولكن منذ عامين بدأت أهتم أكثر لأني وجدت نفسي امتلك موهبة فريدة، وخاصة بعد أن اُعجب الجميع برسوماتى وأصبحت مصدر إلهام للآخرين، فبدأت أخطو أكثر نحو حلمى بتطوير الموهبة».

أدوات الرسم

الرسم من فنون لغة الصمت المُحاكى، وكانت «سلمى» بأدوات بسيطة مكونة من الزيت والفحم والرصاص وألوان مياه تعزف أجمل الألحان المرئية على اللوحات الصامتة، وكانت تدهشك لوحاتها لتجد نفسك أمام صور التقطتها عدسة مصور وليست ريشتها.

16 عامًا أصبح عُمر «سلمى» الآن ونجحت في تحقيق جزء من حلمها والمشاركة بلوحاتها في معرضين والحصول على عدة شهادات، وكان والديها وأصدقاؤها وأختها أكثر الداعمين لها في الموهبة، فطورت من نفسها، وكانت تستخدم الرسم في التعبير عن المشاعر المكبوتة بداخلها، وما يحمل خيالها من فن فريد.

وأضافت «سلمى»: «امتلك حسابًا على إنستجرام أنشر عليه صورى، وأشعر بالسعادة عندما اطلع على تعليقات الأصدقاء والمتابعين التى تعطنى قوة تحفيزية على استكمال الطريق، وكان أجمل يوم شعرت فيه بالسعادة عندما أهدتنى أختى أدوات الرسم وكانت أول أدوات أمتلكها، وبدأت أرسم بكل حب لحلمى في كتابة حروف اسمى من نور في فضاء الموهوبين».

واختتمت وتقول «سلمى»: «نفسى أعمل معرض كبير أعرض فيه كل لوحاتي، وأشارك بلوحاتى في معارض عالمية، ونفسى أكون مشهورة جدًا وأطور من نفسي أكثر حتى أصل لمستوى المحترفين».