جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 01:43 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

انطلاق المرحلة الثانية من تدريب درع الوقاية-3

علم السعودية وأمريكا
علم السعودية وأمريكا

أكد المتحدث الرسمي للتمرين العقيد بدر بن سعد الذيبان، إنطلاق المرحلة الثانية اليوم الأحد، من تمرين درع الوقاية -3 بين القوات المسلحة السعودية والقوات الأمريكية، بتنفيذ عدد من المهام والفرضيات العملية، مثل عمليات الإنذار والتطهير والاستطلاع والتعرض لهجوم صاروخي بالستي محمل بعامل كيميائي، وتلوث المناطق المحيطة ووقوع إصابات مما يتطلب التدخل السريع للتعامل مع الحدث.

وبمشاركة عدة جهات حكومية نفذت القوات المسلحة السعودية والقوات الأمريكية، تدريبات تمرين "درع الوقاية-3" حيث بدأ التمرين منذ عدة أيام ضمن خطة التمارين المشتركة بين البلدين الصديقين بهدف التدريب والتخطيط لإدارة الأزمات الناتجة عن أسلحة التدمير الشامل.

وفي السياق، أوضح المتحدث الرسمي للتمرين العقيد بدر بن سعد الذيبان، إتمام المرحلة الأولى من التمرين بنجاح بمتابعة من المشرف العام على التمرين اللواء الركن خالد بن سعيد أبو قيس مشيراً إلى

أنه تم عقد عدة ندوات ومحاضرات نظرية حول الحماية من أسلحة التدمير الشامل، وتدريب القادة والأركان على التخطيط لإدارة هذا النوع من الأزمات، وإدارة مراكز العمليات، إضافة إلى عقد ورش عمل.

وأعرب العقيد الذيبان ، عن شكره لجميع المشاركين في التمرين من القوات الأمريكية الصديقة ومن أفرع القوات المسلحة، ووزارة الصحة والدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي على ما بذلوه من جهود في سبيل إنجاح التمرين.

السعودية أحد ركائز الأمن الإقليمي

تعتبر المملكة العربية السعودية أحد ركائز الأمن الإقليمي والعالمي في ظل ما تتمتع به المملكة من ثقل، ومكانة سياسية واقتصادية ودينية في العالم بحسب العديد من مراكز الأبحاث الأمنية الدولية.

وأبرز مجلس العلاقات الدولية الأمريكية، وهو مركز أبحاث مقره العاصمة الأمريكية واشنطن، أبرز في تقرير له تاريخ العلاقات العسكرية بين السعودية والولايات المتحدة والتي ترجع إلى فترة الحرب العالمية الثانية.

وغاوضح التقرير إلى أن السعودية أسهمت بشكل مباشر في مساعدة الولايات المتحدة وحلفائها في الفوز بالحرب بسبب تزويدها لقوات الحلفاء بالنفط، أحد ركائز القوة في الاقتصاد السعودي.

ومن المعروف ،أن المملكة لها دور كبير في دعم المقاومة الأفغانية ضد الغزو السوفيتي في الفترة بين 1979 إلى 1989، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة وهو ما أسهم بشكل كبير في دحر المد السوفيتي في وسط أسيا، بحسب التقرير.

وفي سياق متصل،أكد مجلس العلاقات الدولية الأمريكية أن العلاقات العسكرية الأمريكية مع السعودية وصلت إلى قمتها في بداية التسعينيات، وتحديدا في عام 1991 والذي شهد دورا محوريا للمملكة في تنسيق جهود التحالف الدولي، ما أسهم بشكل كبير في نجاح معركة عاصفة الصحراء وتحرير الكويت.