جريدة الديار
الأربعاء 9 يوليو 2025 04:06 صـ 14 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إيران تعزز دفاعاتها الجوية ببطاريات صواريخ صينية متطورة أورنچ مصر نجحت في استعادة غالبية خدماتها الرقمية التي تأثرت بالحريق 6 مصابين في حادث تصادم بين ميكروباص وتروسيكل بدمنهور «الخدمة الصحية بين المجانية والجودة » دراسة ميدانية بجامعة الإسكندرية مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين بقنا وإصابة شخصين وسيدة بطلقات نارية افتتاح معرض «فوضى العزلة »بكلية فنون جميلة بالإسكندرية برعاية وإشراف وزارة البيئة: حملة ”قللها” للتوعية بمخاطر الأكياس البلاستيكية وتوفير بدائل صديقة للبيئة بالقاهرة وزيرة البيئة تبحث سُبل التعاون المشترك مع السفير البريطاني بالقاهرة في مجال النمو الأخضر «اضطراب المعالجة السمعية »ندوة علمية بصحة الإسكندرية لقاء علمي: الإسكندرية في مواجهة التغييرات المناخية «فاعلية استخدام المنظمات غير الربحية في التسويق » رسالة دكتوراه بجامعة القاهرة برتوكول تعاون بين مياه الشرب بالإسكندرية ونادي ليوينز ستانلي

دافوس 2022 روسيا خارج المنتدى.. وحضور سعودي ملفت

منتدي دافوس الاقتصادي
منتدي دافوس الاقتصادي

عاد قادة العالم والنخب السياسية والمالية العالمية للاجتماع مجدداً وجهاً لوجه في المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس في جبال الألب بسويسرا تحت عنوان "التاريخ عند نقطة تحول"، والذي يجري بمشاركة ما يقرب 2500 من القادة والخبراء من جميع أنحاء العالم في الفترة 22 إلى 26 مايو.

لم يكن من السهل أبداً تحديد نقاط التحول أو معرفة ما تنبأ به إلا بعد حدوثها، والإجابة على هكذا شعار ليست محددة مسبقاً على الإطلاق، مع أنه تتوافر لدى النخب السياسية والمالية العالمية القدرة على تشكيلها، وطرح الأسئلة الصعبة حول كيفية الوصول إلى الحلول، طبعاً في حال توافر الرغبة والإرادة.

أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى أن يسعى المنتدى الاقتصادي العالمي للتركيز في اللقاءات، على رفض مثل هذه الأفعال، مع حظر الشركات والمسؤولين الروس من دافوس هذا العام. ويقول رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج بريندي في هذه القضية "مع النهج الحالي، لا أرى أي نوع من التقارب العالمي المحتمل في السنوات القادمة، لسوء الحظ ".

إن وقوع الأزمات العالمية أمر كارثي على الحكومات والشعوب، ويجب على الجميع محاربتها والتعاون من أجل مكافحتها. ومع ذلك فإن سجل الإنجازات العالمي على مدى السنوات القليلة الماضية ليس مشجعاً.

كانت الزيادة في انبعاثات الكربون العالمية، التي تجاوزت 2 مليار طن في عام 2021، هي الأكبر على الإطلاق، حيث قضت بسهولة على الانخفاضات التي شوهدت في عام 2020 وسط عمليات الإغلاق الوبائي. كما أن عدم المساواة، الذي كان كبيراً جداً حتى قبل انتشار الوباء، قد ازداد عمقاً.

ازداد الفقر العالمي لأول مرة منذ 20 عاماً، وتضاعفت أعداد الأشخاص الذين "يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد" ليصل إلى 276 مليون شخص.فيما يبدو أنه حتى الدروس الوقائية للوباء نفسه قد ضاعت، فبينما يتم تطعيم 80٪ من الأشخاص في البلدان ذات الدخل المرتفع، فإن 16٪ فقط من أولئك الذين يعيشون في البلدان منخفضة الدخل حصلوا على فرصة.

وهذا العام، هو المرة الأولى للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يُحظر فيه حضور أي مسؤول روسي أو رجل أعمال روسي لأعمال المؤتمر منذ سقوط الشيوعية، حيث استُبعدت الشركات الروسية بوصفها شركاء استراتيجيين في الحرب الدائرة في أوكرانيا.

فيما تتصدر السعودية واجهة أعمال المؤتمر من خلال وفدها القوي والذي يضم سبعة وزراء من بينهم وزيرا الخارجية والمالية. إضافةً لرصد التغيرات الهائلة التي تشهدها السعودية نتيجة الاستثمارات الحاصلة في مجال تنويع الاقتصاد والتكنولوجيات الحديثة والتعليم والمهارات وسعي المملكة القوي للتحول إلى الاقتصاد الأخضر.

في ظل مواجهة النظام الاقتصادي العالمي للكوارث، سيدافع صندوق النقد الدولي في منتدى دافوس عن العولمة ويحث الدول على عدم الاستسلام لمغريات الأنظمة الحمائية.

وكتبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا في مدوّنة مشتركة مع مسؤولين في الصندوق: بينما يتوجه صنّاع القرار السياسيّ وأصحاب الشركات إلى دافوس، يواجه الاقتصاد العالمي على الأرجح أكبر اختبار له منذ الحرب العالميّة الثانية.

وشدّد مسؤولو صندوق النقد الدولي على تنامي خطر التفتت الجغرافي الاقتصاديّ مؤكدين في المقابل على فوائد العولمة.

ولفت مسؤولو صندوق النقد الدولي في مدوّنتهم إلى التغيّر في تدفّق رأس المال والسلع والخدمات على مدى العقود الثلاثة الماضية مدفوعاً بانتشار التكنولوجيا الحديثة، "لقد عززت قوى التكامل هذه مستوى المعيشة والانتاجيّة وضاعفت حجم الاقتصاد العالمي ثلاث مرّات وانتشلت 1.3مليار شخص من الفقر المدقع.

إلا أنّ هذا التقدّم مهدّد اليوم بفعل الحرب في أوكرانيا وما صاحبها من عقوبات وقيود، إذ فرضت قيودٌ على تجارة الأغذية والطاقة والمواد الخام الأخرى في حوالى 30 بلداً، بحسب الصندوق. ومع ذلك من الضروريّ تعزيز الحركة التجاريّة لزيادة القدرة على التكيّف.