جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 03:27 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الحرس الثوري الإيراني يكشف عن جاهزيته لإنتاج رأس نووي

منشأة نطنز النووية الإيرانية
منشأة نطنز النووية الإيرانية

كشفت قناة منسوبة لفيلق القدس، ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري الإيراني على تطبيق "تلجرام"، عن جاهزية إيران لإنتاج أول رأس حربي نووي في حال تعرض منشأة نطنز النووية لأي هجوم.
وعرضت القناة مقطع فيديو، تحدثت فيه عن إمكانية تفعيل ما سمَّته مشروع عماد فوق السري وأتى في الفيديو الذي عرض أول مرة مساء الجمعة، تحت عنوان: متى تستيقظ قنابل إيران النووية النائمة؟ على قناة بيسيمجي في حال اقتراف أميركا أو الكيان الصهيوني أي تصرف غبي، ستبدأ إيران ببناء أول قنابل ذرية في أقصر وقت ممكن
وعرضت القناة المنسوبة للحرس الثوري على تلجرام مقطع الفيديو بعنوان: إيران مستعدة لتنفيذ مشروع عماد السري للغاية وصنع أول رأس حربي نووي في حالة الهجوم على نطنز ووفق الفيديو، بدء تخصيب اليورانيوم في المنشآت السرية في أعماق منشأة فوردو قد جعل إيران على بعد خطوة واحدة من الهروب النووي والانضمام إلى النادي النووي.
ويظهر من هذا التعليق أن طهران باشرت فعلاً بتخصيب اليورانيوم بدرجة عالية، مما يمكنها من إنتاج السلاح النووي، واللافت أن الفيديو يتحدث كذلك عن رأس نووي وفي هذه الحالة يجري تركيبه على صاروخ.
ويشرح المقطع المصور تفاصيل حول منشأة فوردو التي تقع بالقرب من مدينة قم، ويشير: "منشآت فوردو النووية مبنية في أعماق جبال إيران، وتقاوم مختلف أنواع أسلحة تدمير الخنادق والقصف النووي أيضا"، مدعياً: "هذا المركز هو الضامن للقوات النووية الإيرانية، وقد تم تجهيزه بكافة البنى التحتية اللازمة للهروب النووي، وفقاً للتعليمات المحتملة لقيادة الحرب في جمهورية الإسلامية الإيرانية.
و يلفت الفيديو المنشور إلى إن منشأة نطنز النووية معرضة للتصدع نتيجة لهجوم محتمل من قبل الغرب وإسرائيل، ولكن إذا أصاب أي صاروخ هذه المنشأة، فستكون فوردو في حالة الاستعداد القتالي النووي، وسيتم في فترة تنفيذ مشروع الهروب النووي.

وعرض الفيديو على قنوات تابعة للحرس الثوري الإيراني، في الوقت الذي يستند المسؤولون الإيرانيون إلى فتوى للمرشد الأعلى علي خامنئي بخصوص حرمة إنتاج السلاح النووي، ويزعمون دائماً الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني.

​​​​