جريدة الديار
الأحد 28 أبريل 2024 12:02 مـ 19 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

لافروف: الوضع في محطة زابوريجيا صعب لكنه تحت السيطرة

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس، كلمة أمام طلبة معهد موسكو للعلاقات الدولية أن بلاده تفعل كل ما بوسعها لإبقاء محطة زابوريجيا النووية آمنة، حسب تعبيره.

هذا، ورغم تبادل الاتهامات بين أوكرانيا وروسيا تزامناً مع توجّه فريق المفتشين الدوليين التابع للوكالة الذرية ، إلى بلدة إنرغودار التي تقع فيها محطة زابوريجيا النووية جنوب شرق البلاد، لذا أعلن أن الوضع هناك صعب، لكنّه تحت السيطرة.

كذلك ،رأى أن هناك من يريد إفشال مهمة وكالة الطاقة الذرية في المحطة. وشدد على أن الغرب أغلق القنوات الدبلوماسية، وبات يجبر روسيا على سحب ممثليها.

بالمقابل، قال لافروف أمل أن يكون تقرير بعثة وكالة الطاقة الذرية بمحطة زابوريجيا "موضوعيا".

جاءت هذه التطورات بعدما اتهمت السلطات الأوكرانية القوات الروسية بقصف بلدة إنرغودار التي يسيطرون عليها. وتقع فيها المحطة النووية.

ومن المعروف،أن الجانبان كانا تبادلا الاتهامات خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، حول قصف محيطة هذا المجمع الضخم، فيما تعالت التحذيرات الدولية والأممية من خطورة وقوع "كارثة نووية" إذا ما استمر التصعيد العسكري في هذا الموقع الحساس.

،فيما شدد المدير العام للوكالة الذرية رافائيل غروسي، على أن البعثة مستمرة في مهمتها، على الرغم من ورود معلومات بـ "زيادة النشاط العسكري في المنطقة" وفق تعبيره.

في حين، أكد أن المفتشين مصممون على زيارة المكان ومقابلة الموظفين والعاملين في المحطة المذكورة.

وأوضح غروسي للصحافيين من مدينة زابوريجيا الواقعة على بعد نحو 120 كلم من المحطة قبل انطلاق الموكب نحو هذه المنشأة، "كانت هناك أنشطة عسكرية، منذ بضع دقائق لكننا لن نتوقف" مضيفا "سنبدأ فورًا تقييم الوضع الأمني في المحطة".

يذكر أن.. أن زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، تخضع منذ أوائل مارس/آذار، لسيطرة القوات الروسية، فيما يواصل بعض الموظفين الأوكرانيين تشغيلها.

ومن جهتها رفضت موسكو رفضت سابقاً دعوات أممية وأوكرانية على السواء إلى سحب كافة الأسلحة من الموقع المذكور، مؤكدة أن سلاحها للحراسة فقط وألا أسلحة ثقيلة في المحطة الضخمة.