جريدة الديار
الثلاثاء 21 مايو 2024 08:02 صـ 13 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تضافر جهود الفريق الطبي فى البحيرة والغربية لإنقاذ فتاة من الموت المحقق د. ياسمين فؤاد: ٩٦ مليون جنيه تكلفة ٣ مدافن صحية آمنة تم تسليمها نهائيًا لمحافظة الوادي الجديد بمدن الداخلة والخارجة والفرافرة عامين ونصف سجن للمتهم بضرب شاب من ذوي الهمم بقرية ميت عنتر دقهلية وزيرة البيئة تبحث مع شركات الأسمنت فرص الإستثمار في مجال إعادة التدوير لمُعالجة المُخلفات وتحقيق إلتزامات المناخ قومي المرأة بالدقهلية والأوقاف افتتحا تدريب المدربين لاعداد الدعاه والقيادات الدينية لتناول القضايا السكانية والصحية قصور الثقافة بالغربية تناقش تأثير الدراما الأجنبية على الهوية المصرية وكيل تعلبم الغربية يتابع سير امتحانات الشهادة الإعدادية استحداث وحدة الاعطاء التنظيمي لداء عديد السكاريد المخاطي MPS بمستشفى مبرة طنطا «تحديات المرأة العاملة» ضمن محاضرة تثقيفية لقصور الثقافة بالغربية وكيل تعليم الغربية يشكر إدارة غرب المحلة خلال المراجعات النهائية للشهادة الإعدادية غدا على مسرح قصر ثقافة شرم الشيخ والعرض المسرحى زيارة السيدة العجوز إطلاق مبادرة إنشاء «المراكز الجامعية الاقليمية لتوطين الصناعات المحلية والتطوير الوظيفي» بإقليم الدلتا من جامعة طنطا

الدكتور محسن فرجاني يقدم قراءة في كتاب ” الأغاني في الشعر الصيني القديم”

الدكتور محسن فرجاني
الدكتور محسن فرجاني

في إطار المبادرة التي أطلقتها الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية تحت عنوان "الثقافة بين إيديك" ، يتشرف الدكتورهشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أنور مغيث مقرر لجنة االترجمة بالمجلس بدعوة سيادتكم لمتابعة فعاليات برنامج " سلسلة قراءة فى كتاب مترجم " الذي تنظمه اللجنة، ويتناول أحد المترجمين في كل لقاء تقديم لكتاب مترجم يكون من الأعمال التى أضافت إلى الثقافة العربية، وفي اللقاء يقدم الدكتور محسن فرجاني قراءة في كتاب "الأغاني .. في الشعر الصيني القديم" ، وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الثلاثاء الموافق 9 مارس الحالي. والدكتور محسن فرجاني عمل مدرسًا للغة الصينية في الألسن، وربما كان المجهود الترجمي الذي يقوم به تعبيرًا عن "منهج في الترجمة الثقافية" أكثر منه مجرد نشاط إبداعي جمالي في النقل المباشر عن اللغة الأصلية، بمعنى التخصص في فرع محدد من الإبداع في الترجمة، وهو التراث الفكري والثقافي والحضاري الصيني، بشكل عام؛ حيث يعتبر أن هذا الباب في الترجمة يستحق الاهتمام، خصوصاً وقد توافر الدارسون المتخصصون في اللغة الصينية وآدابها، مع ندرة ما جرى ترجمته حتى عن لغات وسيطة، علمًا بأن العلاقات التاريخية الطويلة بين المنطقة العربية والصين لم تشهد إنجازاً محدداً في هذا المدخل.

بالإضافة إلى ترجمة الأعمال التراثية الكبرى في التاريخ الثقافي للصين فهناك نشاط للمترجم في التعريف بالأدب الصيني الحديث والمعاصر، يقوم على ترجمة وتقديم أهم الأعمال الأدبية التي يمكن أن تعد بمثابة علامات كبرى على "مرحلة أدبية" تعيشها الصين منذ الثمانينات من القرن الماضي وتمثل أيضًا عنصرًا حيويًا في التعريف بملامح الإبداع الأدبي الصيني حاليًا، في مختلف الأجناس الأدبية، وأهمها الرواية والقصة القصيرة والنوفيللا. قبل هذا فللمترجم نشاط أكاديمي في حقل اللغة والترجمة، حيث قد شارك في جهود التحرير والنشر بـ "مجلة الألسن للترجمة" ومجلة المترجمين الأجانب التي تصدر عن اتحاد الكتاب الصينيين (جمهورية الصين الشعبية) على مدى ثلاث دروات، هي فعاليات انقعاد المؤتمر الدولي للمترجمين والدارسين الأجانب. وأيضاً من خلال ندوات علمية عقدت في : كلية اللغة العربية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين، وجامعة الدراسات الدولية بشنغهاي، والجامعة الوطنية بـ "تايوان" وذلك في الفترة من 1997 وحتى الآن.

تمت بلورة الجهود الأكاديمية ونشاط الترجمة فيما قام به المترجم من دور في تأسيس "ملتقى المترجمين والدارسين العرب في الثقافة الصينية" التابع للمركز الثقافي الصيني بالقاهرة، منذ ثلاث سنوات، وهو المنتدى الذي يمثل ساحة علمية وفنية لكلٍ من: المترجمين والأكاديمين، المتخصصين في اللغة الصينية وآدابها وفلسفتها، سواء أكانوا من الدارسين للغة أم من الباحثين في قضايا الفكر الصيني وفلسفته وتاريخه، عبر لغات وسيطة. المترجم حاصل على جائزتي: الإسهام المتميز في الكتاب الصيني (تسلم الجائزة من رئيس الوزراء الصيني "ليو ياندونغ" 2013) والصداقة العربية الصينية (تسلمها من فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية في 2016). الأفكار التي تتضمنها كافة قراءات المشاركين بالمبادرة لا تعبر بالضرورة عن رأي المجلس الأعلى للثقافة.