جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 06:04 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الأهلي يجدد شهادة التوافق مع المعيار الدولي لاستمرارية الأعمال ISO 22301: 2019 ”بروا ابائكم تبركم ابنائكم” .. قبل ما تحجر علي ابوك افتكر ”دراما الشحاذين” .. كوميديا سوداء تبحث عن النور في المهرجان الختامي لنوادي المسرح 31 حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأحد وكيل تعليم البحيرة يشيد بأبنائنا الطلاب ويؤكد على استمرار الدعم لأبنائنا طلاب التربية الخاصة تعرف علي تفاصيل ما سيدور بين ولي العهد السعودي وسوليفان من اتفاقات استراتيجية انتظام امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة برئاسة السروجى وفد نقابة البترول يلتقى اتحاد عمال الشغل التونسى لتبادل الخبرات الدقهلية حصدت ثمانى مراكز أولى في المسابقة الثقافية المشتركة بين التعليم والأوقاف تفاصيل إفتتاح الدورة 31 للمهرجان الختامي لنوادي المسرح بالسامر شوبير يكشف عن موقف صلاح من الإنضمام لمنتخب مصر بعد نهاية موسمه مع ليفربول المؤتمر الصحفي الثالث للإتحاد المصري لطلاب الصيادلة: نجاح باهر يناقش قضايا الصيدلة ويُطلق القمة المهنية الأولى

أحمد سلام يكتب: في ذكري «النكبة» هذا العام

أحمد سلام
أحمد سلام

ثلاثة وسبعون عاما علي إعلان قيام دولة إسرائيل في 15 مايو 1948 .

الحديث عما جري خلال سنوات مابعد قيام دولة إسرائيل يقترن بالأسي في ظل أن الوهن العربي إقترن بمشاهد غرور وصلف جعلت إسرائيل تتمادي طالما لم تجد من يقاتلون في سبيل تقويم أوضاع معوجة إنتهت إلي يأس مقيم جعل شاعرا عربيا يكتب يوما قبل نحو ربع قرن قصيدة عنوانها متي يعلنون وفاة العرب؟!.

وقد سطر فيها نزار قباني مشاهد الوهن العربي ليلقي ربه بعدها وقد ساءت الأحوال علي نحو صارت فيه إسرائيل الأقرب إلي دول عربية بعينها بما يعني أن حديث المصالح قد طغي بالتزامن مع صراع فلسطيني فلسطيني بين الفصيلين الأشهر منظمة التحرير الفلسطينية في ثوبها الجديد بعد أوسلو وقد تحولت إلي السلطة الوطنية الفلسطينية ومقرها رام الله ومنظمة حماس ومقرها غزة.

القضية إذا عربية ولا أثر للأمة العربية الداعمة للقضية الفلسطينية بالتزامن مع يقين بأن حل القضية من داخل فلسطين المحتلة علي يد الشعب الفلسطيني من خلال إنتفاضة حتي يعود الحق.

في ذكري إعلان قيام دولة إسرائيل هذا العام إسرائيل تصعد من إجراءاتها الإستفزازية ضد الفلسطينيين في القدس خلال شهر رمضان المعظم وإقتران الأمر بتمرير إستيلاء اليهود علي حي الشيخ جراح.

رد الفعل الفلسطيني هو الغضب المقترن بالصمود في وجه الآلية الإسرائيلية وهنا يشتعل كل موضع في فلسطين في مشهد غاب طويلا عن الأرض المحتلة وقد غاب أثر السلطة الوطنية بينما وجهت حماس صواريخها نحو تل أبيب بالتزامن مع قصف إسرائيلي لغزة.

في ذكري النكبة هذا العام سلاح الإرادة الفلسطيني أكثر فاعلية وتلك رسائل قوية بأن حل القضية من داخل فلسطين المحتلة فلا صوت للضعفاء وإسرائيل دولة مهما كانت قوية فذاك يرجع إلي الدعم الأمريكي المستمر وهنا سلاح الإرادة الفلسطيني ينتصر فما ضاع حق وراءه مقاتل .

المشاهد المصورة من فلسطين المحتلة مشرفة وتستلزم الدعم العربي وهنا الشعوب العربية أكثر تفاعلا مع مايجري في فلسطين.

أما الدول العربية الصوت خفيض فقط مصر من تتصدر المشهد بما تمتلكه من وسائل ضغط مصر داعمة للحق الفلسطيني إمتدادا لتاريخ بدأ منذ عام1948. هنا مصر لن تعلن الحرب علي إسرائيل.

لقد تدخلت مصر في حل الأزمة من خلال وفد أمني قرين رسائل قوية بأنها لن تقبل التغول الإسرائيلي في غزة وأن مصر سوف تجمد ملفات بعينها إذا لم نستجب إسرائيل للشروط المصرية فضلا عن إرسال عربات إسعاف للمصابين في الأرض المحتلة وفتح المستشفيات المصرية علاجهم مع فتح معبر رفح.

مايحدث في الأرض المحتلة في ذكري إعلان قيام دولة إسرائيل ال73 إنتفاضة يؤمل أن تستمر إلي أن ترضخ الدولة العبرية .