الثلاثاء 19 مارس 2024 04:36 صـ 9 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

نهلة المحروقي تكتب: البيئة ..ملف ساخن في ظل كرونا

نهلة المحروقي
نهلة المحروقي

تعتبر الأمراض المُعدية المرتبطة بالرعاية الصحية أكثر الأحداث السلبية التي تهدد سلامة المرضى تواتراً في جميع أنحاء العالم؛ مثل فيرس كورنا المعدى فمع تزايد حالات الاصابه بفيرس كورونا.

وتاثير الوباء على الاقتصاد والبيئه كان من الضرورى وضع تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها التى تهدف إلى حماية أولئك الذين قد يكونون عرضة لاكتساب عدوى في المجتمع عموماً، وأثناء تلقي الرعاية بسبب مشاكل صحية، على حد سواء، في العديد من المواطن.

فالحكومات مسؤولة عن توفير الحمايه اللازمة لحماية وتعزيز الحقوق ، بما في ذلك الحق في الصحة .

حيث إن التأثير المتزايد لأخطار التلوث على البيئة، أدى إلى الحاجة الملحة لتطوير القواعد القانونية المتعلقة بحماية البيئة والحفاظ عليها، جعل مشكلات حماية البيئة تفرض نفسها بقوة على الساحة الدولية كي تجد لها مكانا في القانون الدولي وتبين الاحتياجات العملية والفنية أهمية التعاون الدولي؛ من اجل حماية البيئة والحفاظ عليها ا مف التلوث، ذلك أن الحفاظ على هذه البيئة نظيفة، يستلزمـ تبادل المعلومات والخبرات المكتسبة بين الدول المعنية، كما يتطلب خبرات علمية وتقنية وأجهزة ومعدات متطوره.

إقرأ أيضاً.. قسوة التدابير الرامية لكورونا وضعت النساء في أزمات اقتصادية طاحنة

وهناك مناطق شاسعة من الكرة الأرضية، لا تخضع لسيادة أي دولة، فهى مناطق دولية، وتعتبر تراثا مشترًكا للإنسانية ، ولذلك يجوز لكل دولة بشروط معينة، استخدامها واستغلالها، ومن هذه المنااطق أعالي البحار والمحيطات، وما يعلوها من هواء والمناطق القطبيه والفضاء الخارجي وهذة المناطق تحتاج إلى حماية الكائنات الحيه ، التى تعيش فيها سواء كانت بريه او بحريه وسواء أكانت طيور أم اسماك ام حيوانات وان الاهتمام بالتعاوف الدولي لحماية بيئة هذه المناطق وصيانة مواردها الطبيعية، من مخاطر التلوث، أو الاستخدام غير الرشيد إذا كانت هذه المناطق تخرج عن نطاق السيادات الوطنية، حيث لا تخضع لاختصاص أي دولة، أو مجموعة من الدول فقد لا تهتم الدول بحماية بيئتها ، بنفس القدر الذي تحمي به بيئة أقاليمها تسعى الدول عادة استغلال الحقوق التى قررها لها القانون الدولى فى هذة المناطق وما يترتب على ذلك من أضرار بيئتها وذلك لانها لن تجد مقاومه أو معارضه لتصرفاتها فيها ، لهذا نجد ان العديد من الدول النووية تجري تجاربها الذرية والنووية فيها؛ مما يسفر عن تلوث بيئتها ، فلا يمكن حماية بيئة هذه المناطق إلا عن طريق قواعد القانون الدولي.

في سياق منفصل شغلت الإنسانية كلها في هذه الأيام، ما يدور من أخبار عن الوباء العالمي الذي يزداد انتشاراً يوماً بعد يوم، والمسمى بفيروس كورونا، وقد تسبب هذا الوباء بعدد كبير من الوفيات خصوصاً في البلدان التي استفحل فيها خطره .

قد وصل إلى مستوى أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشي المرض الفيروسي الوباء العالمي. ودعت منظمة الصحة العالمية الحكومات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وقوية لوقف انتشار الفيروس ، مستشهدة بمخاوف بشأن “مستويات الانتشار والخطر المقلقة”. فمنظمه الصحة العالميه ترصد لنا بعض الطرق للتعامل مع فيرس كورونا المستجد حيث انه فيرس كورونا ينتشر كورونا فى معظم دول العالم بشكل وبائى، وقد اتخذت الكثير من الدول الأجنبية والعربية إجراءات احترازية للحد من انتشار الفيروس، كما تقوم منظمة الصحة العالمية بدور كبير من حيث طرق الوقاية واكتشاف الأعراض مبكرا وتقديم المساعدات اللازمة للكشف عن الفيروس حيث ا أصدر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية إرشادات جديدة للمساعدة في حماية الأطفال والمدارس من انتقال الفيروس المسبب لداء كوفيد-19.

تتضمن هذه التوجيهات اعتبارات هامة وقوائم مرجعية عملية للحفاظ على المدارس آمنة. كما تتضمن مشورة موجهة للسلطات الوطنية والمحلية حول كيفية تكييف وتنفيذ خطط الطوارئ للمرافق التعليمية وفي حالة إغلاق المدارس، تتضمن التوجيهات توصيات للتخفيف من الآثار السلبية المحتملة لذلك على تعلم الأطفال ورفاههم.

وهذا يعني وجود خطط قوية لدعم أنشطة التعليم المستمر، مثل فرص التعلم الذاتي عبر الإنترنت أو بث المحتوى الأكاديمي عبر الإذاعة، مساهمه المنظمات الدولية فى حمايه البيئة نجد أن الجهود الدولية على المستوى الدولي للمحافظة على البيئة قد بدأ خلال وقبل الحرب العالمية الثانية، عندما قامت عصبة الأمم المتحدة بالتعاون مع بعض الحكومات بإبرام اتفاقية دولية للحد من تلوث البيئة البحرية بواسطة السفن، كما أقيمت الهيآت والأجهزة الدولية المكرسة لحماية البيئة وعلى رأسها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، الذي أقيم في أعقاب مؤتمر ستوكهولم كأداة الأمم المتحدة في مجال النهوض بالتعاون الدولي لحماية البيئة ومنها الأقسام و الفروع التي خصصتها كثير من المنظمات الدولية للعناية بالبيئة ، وتعمل هذه الأجهزة على إجراء البحوث ورصد الملوثات وتبادل الخبرات والمعلومات وتنسيق الخطط والمشروعات وإعداد التوصيات والاتفاقيات المتعلقة بحماية البيئة وتقوم المنظمات البيئية أيضا بنشر المجلات و المواد الأخرى لإقناع الناس بضرورة منع التلوث، وتحضير الأفراد على بدل جهود كبيرة في مكافحة التلوث كما قامت بعض المنظمات الدولية المتخصصة بدورها بتوفير آليات خاصة بقضايا البيئة