بعد أزمة احمد سعد وطبيبه... المحافظين تنادى بتطبيق لائحة آداب مهنة ” الطب”

أكد الدكتور خالد سمير نائب رئيس حزب المحافظين للششؤون الصحية أ أن سرية المعلومات جزء رئيسي فى العلاقة بين الطبيب والمريض وذلكأزمة افشاء أسرار المرضي بهدف لفت الأنظار والدعاية غير المباشرة علي مواقع السوشيال ميديا ، تسبب فيها أحد أطباء التجميل بعدما كشف عن خضوع الفنان أحمد سعد، لعملية تجميل بوجهه مؤخرًا، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وشدد على عدم نشر أي اخبار متعلقة بالمريض دون استئذانه والاتفاق علي شكل وكيفية النشر وصيغته ، لافتا فى تصريحات للمكتب الاعلامي لحزب المحافظين أن نشر معلومات عن المريض قد تمس حياته وحياة كل من حوله وهو ما يخالف اداب المهنة وقانون نقابة الأطباء لذا يجب تطبيق لائحة النقابة ومعاقبته .

وتنس لائحة اداب المهنه للأطباء علي انه لا يجوز للطبيب الدعاية لنفسه على أي صورة من الصور، سواء كان ذلك بطريق النشر أو الإذاعة المسموعة أو المرئية أو عبر وسائل الانترنت أو أي طريقة أخرى من طرق الإعلان ، وأنه يجوز للطبيب عند فتح عيادة أو نقلها أن يعلن عن ذلك بالصحف في حدود 3مراتن كما يجوز له إذا غاب عن عيادته أكثر من أسبوعين أن ينشر إعلانين أحدهما قبل غيابه والثاني بعد عودته ، كما لا يجوز للطبيب أن يستغل وظيفته بقصد تحقيق منفعة شخصية أو الحصول على كسب مادي من المريض، كما لا يجوز له أن يتقاضى من المريض أجرا عن عمل يدخل في اختصاص وظيفته الأصلية التي يؤجر عليها.

وكانت نقابة الأطباء أعلنت وضع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عددا من الضوابط لتنظيم عمل البرامج الطبية، بهدف إرساء معنى المسؤولية الإعلامية والقيم الأخلاقية أثناء ممارسة الإعلامي لعمله، استجابة لمطالب نقابة الأطباء.

وأوضحت النقابة أنّ من بين ضوابط البرامج الطبية، عدم قبول برامج مهداة أو بنظام تأجير الوقت أو الإنتاج المشترك إلا بعد العرض على المجلس، وعدم الإعلان عن مستشفيات أو مراكز علاجية إلا بعد التأكد من تسجيلها بوزارة الصحة والسماح لها بالعمل، وعدم الإعلان عن أدوية إلا بعد الحصول على موافقة إدارة الصيدلية بوزارة الصحة.

وأضافت أنّ الضوابط تتضمن أيضا مراعاة عدم عرض مشاهد، أثناء العمليات الجراحية تظهر شخصية المريض إلا بعد الحصول على الموافقة، وعدم السماح بظهور الضيوف الأطباء إلا بعد الحصول على موافقة نقابة الأطباء ووزارة الصحة والجامعة التابع لها الطبيب، لتحديد الدرجة العلمية.

اقرأ أيضا.. بالفيديو... قصر ”البارون” يستعيد رونقه وجماله بعد عملية ترميمه