جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 06:36 صـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ميليشيات مسلحة واقتحام مقر الحكومة.. ماذا يحدث في ليبيا؟

ليبيا
ليبيا

شهدت الساحة الليبية خلال الساعات القليلة الماضية، تحركات و تطورات متسارعة، تحمل مخاوف من احتمالية قيادة البلاد لعدم الاستقرار خلال الفترة المقبلة.

مليشيات مسلحة تسيطر على طرابلس

قبل قليل سيطرت مجموعات مسلحة على محيط مقر رئاسة الوزراء في العاصمة الليبية طرابلس، وذلك على خلفية التوتر الذي نشب بسبب تعيينات المجلس الرئاسي لضباط وإنشاء ألوية بقادة مرتبطين بتيار متشدد.

وجاء ذلك بعدما قرر المجلس الرئاسي بتكليف العميد عبد القادر خليفة، بإمرة منطقة طرابلس، بالإضافة إلى إقالة اللواء عبد الباسط مروان.

وبالتزامن مع انتشار المجموعات المسلحة، تداولت أنباء حول استنفار أمني بين التشكيلات المسلحة في مدن المنطقة الغربية في ليبيا.

مخطط يدبره المنفي

وأفادت مصادر لصحيفة المرصد الليبية، بأن التحركات العسكرية في طرابلس مرتبطة بمخطط يدبره المنفي، لتشكيل حكومة مصغرة.

كما أضافت المصادر نفسها أن محمد المنفي خطط للأمر، بالتعاون مع بعض الدول التي زارها مؤخرًا وطرح خطته على أطراف داخلية .

وذكرت المصادر أيضا أن خطة المنفي تعتمد على إعلان مرسوم "رئاسي "، بتجاوز صلاحياته في خارطة الطريق، حيث نسق مع بعض المجموعات المسلحة لوضعه موضع التنفيذ.

ومن جانب آخر فقد أفادت مصادر لصحيفة العنوان الليبية، بأن رئيس المجلس الرئاسي "محمد المنفي" تواصل مع بعض قادة المجموعات المسلحة التابعة له، من أجل حماية منزله من أي طارئ قد يحدث خلال الساعات القادمة.

لن تكون هناك انتخابات

وعلى جانب آخر فقد أعلن صلاح بادي قائد لواء الصمود في مصراتة وهو إرهابي مطلوب دولياً، التنسيق مع مجموعات مسلحة في طرابلس على غلق المقار الحكومية في العاصمة والسيطرة عليها.

كما أفاد أيضا بادي، بأنه لن تكون هناك انتخابات رئاسية، طالما الرجال موجودون بحسب قوله.

وأضاف: "اتفقت مع الرجال على إغلاق كل مؤسسات الدولة في طرابلس".

وخلال تصريحاته هاجم صلاح بادي المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، وذلك على إثر زيارتها إلى مصراتة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات المتسارعة، لايعرف حتى الآن مدى تأثيرها على استقرار الأوضاع في ليبيا، كما تطرح تساؤلات حول مصير الانتخابات الليبية في ظل هذه الأوضاع.