جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 03:06 صـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

لافروف: العالم يعيش مرحلة بالغة الخطورة في تاريخ العلاقات الدولية

سيرغي لافروف
سيرغي لافروف

وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، مدينة هوانغشان بشرق الصين، في أول زيارة له منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا الشهر الماضي.

وبدوره، أكد لافروف أن موسكو وبكين "تقودان الطريق نحو نظام عالمي أكثر عدلاً، حيث قال في تسجيل فيديو نشرته وزارة الخارجية الروسية قبيل لقائه نظيره الصيني وانغ يي: إن العالم يعيش مرحلة بالغة الخطورة في تاريخ العلاقات الدولية"، مخاطباً الصينيين: سنمضي نحن وإياكم والمتعاطفين معنا، نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب عادل وديموقراطي".

وبالسياق، سيحضر لافروف في الصين عدداً من الاجتماعات التي تستضيفها الصين لمناقشة سبل مساعدة أفغانستان.

ومن المنتظر حضور أيضاً دبلوماسيون من الولايات المتحدة ودول جوار أفغانستان هذه الاجتماعات.

في حين، أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سترخي على الأرجح بظلالها على اللقاءات.

ومن جانبها، رفضت بكين إدانة العملية الروسية، وقدمت غطاء دبلوماسياً لموسكو علي عكس كثير من دول الغرب التي تتزايد علي عزلتها الدبلوماسية.

وبذلك، يتهم المسؤولون الأميركيون الصين بأنها أبدت "استعداداً" لتقديم مساعدة عسكرية واقتصادية لروسيا، بينما قارن الرئيس الأميركي جو بايدن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بقمع الصين للتظاهرات في ساحة تيان أنمين في 1989.

وفي السنوات الأخيرة الماضية شهدت العلاقات الصينية الروسية مزيداً من التقارب، وخصوصاً مع مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين الشهر الماضي قبل أيام على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

هذا، وأعلن نظيره الرئيس الصيني شي جينبينغ أن العلاقة بين البلدين "ليس لها حدود"، ووقع البلدان صفقات طاقة بقيمة مليارات الدولارات.

إنها سترد على العقوبات الأميركية الموجهة ضد روسيا والتي ستضر بها.

ومن جهتها، دافعت الصين عن موسكو، ولم تدن الهجوم الروسي على أوكرانيا وانتقدت العقوبات المفروضة من قبل الغرب، على روسيا، ووصفت روسيا بأنها "عضو مهم" في مجموعة العشرين.

وتعد الصين أهم شريك تجاري لروسيا، إذ تشكل 13.4% من إجمالي الصادرات الروسية، استناداً إلى بيانات من حلول التجارة العالمية المتكاملة (WITS)، وهو برنامج تجاري للبنك الدولي.