جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 08:29 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
QNB الأهلي يقدم حساب توفير بلس بالجنيه المصري التعمير والإسكان العقارية تطلق أحدث مشروعاتها التجارية ”The Gray” بالقاهرة الجديدة المراكز التكنولوجية تستقبل 7066 طلب من المواطنين لإستخراج شهادات التصالح على مخالفات البناء بالشرقية محافظ قنا يتابع تشغيل المرافق بمشروعات الصحة والاسعاف بقرى حياة كريمة مصر تنعى الرئيس الإيراني ووزير خارجيته توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة القاهرة ووزارة المالية لدعم البحث العلمي وبناء القدرات في مجال اقتصاديات الصحة عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة عن صباح اليوم الاثنين تنبيهات ونصائح وتعليمات للمواطنين اليوم الاثنين حول حالة الطقس انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة بمادة الدراسات التليفزيون الإيراني يعلن وفاة الرئيس وجميع مرافقيه في حادث تحطم مروحيتهم في منطقة جبلية عرض ”ثورة الموريسكيين” لفرقة السنبلاوين على مسرح قصر ثقافة الزقازيق ”مختار”: كل الشكر والتقدير لوزيرة التضامن الاجتماعي علي جهود الوزارة المستمرة بنطاق الدقهلية

علاء سليم يكتب: وما نصرك إلا بالله

لم تكن حرب أكتوبر مجرد حدث عابر على الأمة العربية والمصرية، بل هي أحد الدروس المستفادة في العلوم العسكرية في العصر الحديث، قادت مصر حربها  باحترافية كبيرة ودهاء عسكري لم يتوقعه قادة الجيوش الكبرى في العالم.

لم تكن مصر صاحبة القوة المفرطة، لكنها كانت صاحبة التخطيط المتفرد والدهاء النادر والخدعة التي لا يفهمها أعداء الوطن، لقد استعادت الأمة العربية الجريحة شرفها من بعد سلسلة من الحروب التي قادها العدو الإسرائيلي وتحالفت معها قوى الشر في العالم التي ترى في مصر تهديداً لاستقرار كيان صهيوني وتأكيداً لإحتلالها دولة فلسطين العربية.

انتصرت مصر في واحدة من أروع ملاحم الحروب حيث عبر الجيش المصري من غرب قناة السويس إلى شرقها وهو أكبر مانع مائي طبيعي يمكن أن يواجه جيش عسكري وحطم خط بارليف المنيع حصن إسرائيل المنيع وهو أيضاً أضخم مانع صناعي لا يمكن تجاوزة بحسابات العقل البشري.

لقد كان نصراً كبيراً أعاد النظر في حروب العصر الحديث وفي التخطيط الإستراتيجي العسكري وفي كفاءة الجندي المصري المقاتل.

حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 ذكرى لا يمكن نسيانها ولا يمكن أن تمر على أجيال من العرب والمصريين دون أن تترك بصماتها الدالة على أن هذه الأمة هي خير أمة أخرجت للناس وأن الجيش المصري هم خير أجناد الأرض.

تحية واجبة لكل شهداء هذه الحرب المجيدة وكل من خطط وحارب وساهم فيها، وتحية للشعب العظيم الذي تحمل أعباء الحرب دون كلل ولا ملل ودون خيانة وتطاول على قادته.

تحية للشعب العربي الشقيق الذي ساهم بأشكال عديدة في نصرة الحق والوقوف مع جيش مصر العظيم.