جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 01:00 مـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التنمية المحلية تتابع تحسين مستوي الخدمات وتنفيذ مشروعات خدمية وتنموية بالمحافظات .. ”الدقهلية” ضبط ٨٨٦ كجم لحوم وكبده ودواجن مخالفة وغير صالحة بحملات تفتيشية بمراكز محافظة الشرقية رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارًا بترقية 75 عضو هيئة تدريس في 18 كلية التنمية المحلية تتابع تنفيذ ”مشروعك” وتوفير رؤوس الأموال وفرص عمل للشباب بالمحافظات .. ”اسيوط” مواصلة تفقد وكيل التعليم بدمياط لسير العملية التعليمية بمدارس دمياط الجديدة وزير الشباب والرياضة يشارك ذوي الهمم بمراكز التخاطب في إفطار جماعي احتفالاً بيوم زايد الإنساني المجلس التنفيذي لليونسكو يصدر قرارا بدعم الدول أعضاء المنظمة لمبادرة AWARe لتقديم المساعدة الفنية للدول الأكثر تأثرا من ظروف الشح المائي وتغير... وكيل مديرية تعليم الدقهلية” تفقد سير العملية التعليمية بإداراتى ميت غمر وأجا” المحافظ ورئيس حزب الوفد في إفطار الحزب بميت فارس محاولات تحفيز وخصومات مختلفة من شركة بيبسي بعد مقاطعتها في مصر مدير التعليم الفني تفقد مدارس إدارة غرب المنصورة التعليمية البحوث الفلكية: الأربعاء 10 أبريل أول أيام عيد الفطر المبارك

7 خطايا لـ كيروش حرمت مصر من التتويج بكأس العرب

كيروش
كيروش

خسر منتخب مصر الأول لكرة القدم، من نظيره التونسي بهدف دون رد، خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب 974، في نصف نهائي كأس العرب، ليوجه الفراعنة الخاسر من مباراة قطر والجزائر في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع.

ونجح منتخب تونس في التأهل إلى نهائي كأس العرب بكرة القدم "قطر 2021"، بعد الفوز بهدف عن طريق النيران الصديقة في الوقت القاتل من عمر المباراة، وبالتحديد في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، عن طريق عمرو السولية الذي أرسل الكرة برأسه إلى شباك فريقه عن طريق الخطأ عندما كان يحاول إبعاد الكرة عن مرماه.

وبهذا الفوز الثمين، تأهل المنتخب التونسي إلى نهائي كأس العرب بكرة القدم، حيث سيتنافس على رفع كأس البطولة السبت المقبل مع الفائز من مباراة المربع الذهبي الثانية والتي ستجمع في وقت لاحق اليوم الجزائر وقطر.

وشهدت مباراة مصر وتونس العديد من الأخطاء التي تسببت في حرمان مصر من الفوز والتأهل إلى نهائي البطولة، بسبب البرتغالي كارلوس كيروش وهو ما نستعرضه في التقرير التالي:

تشكيل خاطئ
بدأ منتخب مصر بتشكيل خاطئ - حسب تأكيد محللي قنوات أون تايم سبورتس - بعد تواجد حسين فيصل، ومروان حمدي، والذان ظهرا بمستوى متواضع في المباراة.

المستوى البدني
ظهر لاعبو منتخب مصر بمستوى بدني متراجع، بعد خوضهم 120 دقيقة في ربع النهائي أمام الأردن، من خلال الضغط عاليًا على حامل الكرة وإجبار دفاع الفراعنة على ارتكاب الأخطاء، بجانب التمرير الخاطئ وارتكاب أخطاء دون داعٍ مثلما حدث في كرة "فاول" مصطفى فتحي في نهائي المباراة والتي جاء منها الهدف.

التسرع والتوتر
بدأ منتخب مصر المباراة بحالة من التوتر والتسرع، وذلك بسبب تواجد أسماء جديدة ولم تختبر تلك المواجهات الكبيرة أمام منتخبات شمال أفريقيا، وقد ظهر ذلك على أداء جل اللاعبين من تمريرات خاطئة ومواجهات فردية خاسرة وتحركات سلبية في الملعب، وقد استفاد منه لاعبو تونس، خاصة أن خبرتهم ظهرت واضحة في التعامل مع اللقاء بهدوء ورغبة وشراسة كبيرة في تحقيق الفوز.

عدم وجود بديل وافتقاد الخبرة
اعتمد المدرب البرتغالي على مجموعة معينة من اللاعبين في بطولة كأس العرب، والاعتماد على لاعب واحد فقط في بعض المراكز مثل الظهير الأيمن بوجود أكرم توفيق فقط، وفي حالة غيابه يتم الاعتماد على عمر كمال في مركز غير مركزه، بجانب تواجد لاعبين شباب يفتقدون الخبرة وخاصة في مركز حراسة المرمى بوجود محمد صبحي ومحمود جاد، في حراسة المرمى مع محمد الشناوي الذي يشارك وهو مصابًا.

تغيير مراكز اللاعبين
من أبرز أخطاء كارلوس كيروش، هو تغيير مراكز اللاعبين وهو خطأ معتاد باستخدام محمد شريف، في مركز الجناح وتواجد مروان حمدي كمهاجم، وهنا وكما يحدث دومًا خسر مركزين هما الجناح والمهاجم، لأن لاعب الأهلي لا يؤدي جيدًا في الطرف ومهاجم سموحة مازال يُقدم أداءً أقل من المطلوب مع الفراعنة.

المغامرة بالمصابين
أصر كيروش على تواجد الثلاثي محمد الشناوي، وحمدي فتحي، ومحمد مجدي أفشة، رغم تعرضهم للإصابة، في ظل عدم وجود بديل نتيجة لاختيار خاطئ للقائمة في بداية البطولة، مما أدى لتراجع مستوى الفريق بعدم ظهورهم بمستوى متراجع نتيجة تأثرهم بالإصابة.

عدم وجود حلول هجومية
من أبرز الأخطاء التي وقع فيها منتخب مصر في كأس العرب، هو عدم وجود حلول هجومية في ظل عدم ترابط بين خطي الوسط والهجوم وتراجع مستوى مروان حمدي، واعتماد بعض لاعبي الجناح على المهارة الفردية مثل مصطفى فتحي، وأحمد سيد زيزو، بجانب إصابة أفشة وتراجع مستواه وعدم وجود بديل له.