جريدة الديار
الثلاثاء 8 يوليو 2025 06:20 مـ 13 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مشاركة محافظ الدقهلية ونائبه في الحفل الختامي لاتفاقية الاتحاد الأوروبي لمكافحة الهجرة غير النظامية رئيس البنك الزراعي يلتقي البابا تواضروس لتعزيز التعاون والتوسع في تمويل مشروعات الأديرة منظمة ” الفاو ” تجتمع بزراعة البحيرة لمناقشة كيفية تنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقرى المستهدفة محافظ الوادي الجديد يبحث آليات عمل منظومة ميّكنة صندوق استصلاح الأراضي اندلاع حريق هائل بمصنع بالمنطقة الصناعية بدمياط الجديدة تصريح ناري جديد على العملية العسكرية المركبة التي نفذتها المقـاومة الفلسطينية في بلدة بيت حانون مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء إقلاع جميع الرحلات الجوية التي تأثرت بالعطل المفاجئ الذى طرأ على شبكات الاتصالات والإنترنت وزير التموين يؤكد انتظام صرف الخبز المدعم للمواطنين بجميع محافظات الجمهورية بصورة طبيعية وبكفاءة تامة رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلة يهدي مدير أمن أسيوط درع جامعة الأزهر لجهوده في خدمة الجامعة أسعار الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري بالبنوك المختلفة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتفقد مبنى سنترال رمسيس ويتابع جهود استعادة خدمات الاتصالات المتأثرة بالحريق

الاتحاد التونسي للشغل يكشف شروطه لحضور الحوار الوطني

الإتحاد العام التونسي للشغل
الإتحاد العام التونسي للشغل

تشهد الحالة السياسة في تونس حالة من التعقيد إثر اعتراض عدد من الأحزاب السياسية على خطوات الحكومة التونسية، وبجانب أيضا الاتحاد العام التونسي للشغل الأكثر أثراً على التونسيين.

وفي ظل توتر العلاقات بين الاتحاد العام التونسي للشغل، وبين الرئيس التونسي قيس سعيد، فقد أكد الاتحاد اليوم أن أي حوار وطني بشأن تعديلات مقترحة على الدستور يجب أن يكون بلا شروط مسبقة، وليس استنادا إلى نتائج المشاورات الإلكترونية مثلما أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد.

والجدير بالذكر أن الاتحاد العام التونسي للشغل يستمد قوته في أنه يضم أكثر من مليون عضو، مما يعني أنه يمكنه إغلاق الاقتصاد، ومعارضة خطط الرئيس للمضي قدمًا في إصلاحات أساسية بشكل أحادي ودون حوار حقيقي.

ويشار إلى أن سبق و تحدث نور الدين الطبوبي، الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل ، عن المشاورات التي أمر سعيد بإجرائها في ديسمبر قبل التعديلات المزمعة على الدستور.

وذلك من خلال قوله للصحفيين ”الاتحاد يضغط من أجل أن يكون الحوار بدون شروط مسبقة.. يجب ألا يستند إلى نتائج المشاورات الإلكترونية كما أعلن الرئيس“.

وجاء ذلك بعدما صرح الرئيس التونسي قيس سعيد الأسبوع الماضي، إن الإصلاحات التي سيشملها الحوار الوطني يجب أن تستند إلى نتائج الاستشارات عبر الإنترنت التي شارك فيها 500 ألف فقط، في البلد البالغ عدد سكانه 12 مليونا.

كما ذكر إن التونسيين سيصوتون في الانتخابات البرلمانية المقبلة في ديسمبر ،على الأفراد وليس القوائم مثلما حدث في الانتخابات السابقة، وهو ما أعتبر أحدث قرار أحادي الجانب ، من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد.

وعلى إثر ذلك فقد اتهمت المعارضة التونسية ، الرئيس قيس سعيد بمحاولة فرض مشروعه الشخصي، وأنه لا يريد سوى حوار شكلي لتمرير مقترحاته.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تصريح لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبي في ختام زيارتها لتونس ، بضرورة إجراء حوار وطني شامل حقيقي ، وصفتاً الأمر بأنه حتمي.