جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 02:10 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”بروا ابائكم تبركم ابنائكم” .. قبل ما تحجر علي ابوك افتكر ”دراما الشحاذين” .. كوميديا سوداء تبحث عن النور في المهرجان الختامي لنوادي المسرح 31 حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأحد وكيل تعليم البحيرة يشيد بأبنائنا الطلاب ويؤكد على استمرار الدعم لأبنائنا طلاب التربية الخاصة تعرف علي تفاصيل ما سيدور بين ولي العهد السعودي وسوليفان من اتفاقات استراتيجية انتظام امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة برئاسة السروجى وفد نقابة البترول يلتقى اتحاد عمال الشغل التونسى لتبادل الخبرات الدقهلية حصدت ثمانى مراكز أولى في المسابقة الثقافية المشتركة بين التعليم والأوقاف تفاصيل إفتتاح الدورة 31 للمهرجان الختامي لنوادي المسرح بالسامر شوبير يكشف عن موقف صلاح من الإنضمام لمنتخب مصر بعد نهاية موسمه مع ليفربول المؤتمر الصحفي الثالث للإتحاد المصري لطلاب الصيادلة: نجاح باهر يناقش قضايا الصيدلة ويُطلق القمة المهنية الأولى مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية

الاتحاد التونسي للشغل يكشف شروطه لحضور الحوار الوطني

الإتحاد العام التونسي للشغل
الإتحاد العام التونسي للشغل

تشهد الحالة السياسة في تونس حالة من التعقيد إثر اعتراض عدد من الأحزاب السياسية على خطوات الحكومة التونسية، وبجانب أيضا الاتحاد العام التونسي للشغل الأكثر أثراً على التونسيين.

وفي ظل توتر العلاقات بين الاتحاد العام التونسي للشغل، وبين الرئيس التونسي قيس سعيد، فقد أكد الاتحاد اليوم أن أي حوار وطني بشأن تعديلات مقترحة على الدستور يجب أن يكون بلا شروط مسبقة، وليس استنادا إلى نتائج المشاورات الإلكترونية مثلما أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد.

والجدير بالذكر أن الاتحاد العام التونسي للشغل يستمد قوته في أنه يضم أكثر من مليون عضو، مما يعني أنه يمكنه إغلاق الاقتصاد، ومعارضة خطط الرئيس للمضي قدمًا في إصلاحات أساسية بشكل أحادي ودون حوار حقيقي.

ويشار إلى أن سبق و تحدث نور الدين الطبوبي، الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل ، عن المشاورات التي أمر سعيد بإجرائها في ديسمبر قبل التعديلات المزمعة على الدستور.

وذلك من خلال قوله للصحفيين ”الاتحاد يضغط من أجل أن يكون الحوار بدون شروط مسبقة.. يجب ألا يستند إلى نتائج المشاورات الإلكترونية كما أعلن الرئيس“.

وجاء ذلك بعدما صرح الرئيس التونسي قيس سعيد الأسبوع الماضي، إن الإصلاحات التي سيشملها الحوار الوطني يجب أن تستند إلى نتائج الاستشارات عبر الإنترنت التي شارك فيها 500 ألف فقط، في البلد البالغ عدد سكانه 12 مليونا.

كما ذكر إن التونسيين سيصوتون في الانتخابات البرلمانية المقبلة في ديسمبر ،على الأفراد وليس القوائم مثلما حدث في الانتخابات السابقة، وهو ما أعتبر أحدث قرار أحادي الجانب ، من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد.

وعلى إثر ذلك فقد اتهمت المعارضة التونسية ، الرئيس قيس سعيد بمحاولة فرض مشروعه الشخصي، وأنه لا يريد سوى حوار شكلي لتمرير مقترحاته.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تصريح لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبي في ختام زيارتها لتونس ، بضرورة إجراء حوار وطني شامل حقيقي ، وصفتاً الأمر بأنه حتمي.