جريدة الديار
السبت 1 نوفمبر 2025 02:24 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل المخابرات السابق: مصر تقف أمام تصفية القضية الفلسطينية بوعي «يوميات بوت اتربى في مصر».. أحدث إصدارات الكاتب الصحفي محمد جلال مصطفى ”الحضري” ونقابة المهن الزراعية بالدقهلية يهنئون الرئيس السيسي والشعب بافتتاح المتحف المصري الكبير حماس تدعو المستشار الألماني للالتحاق بالضمير العالمي في إدانة الجرائم الإسرائيلية رئيس جامعة المنصورة يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري جيش الاحتلال يزعم مقتل عنصر بحزب الله في كونين جنوبي لبنان جريمة بشعة بقنا: زوج ابنة عم المجني عليه يقتل شابا رميًا بالرصاص مواعيد قطارات تالجو بعد تطبيق التوقيت الشتوي لبنان يعلن زيادة عدد قوات الجيش في الجنوب إلى 10 آلاف جندي رسميا.. الكشف عن ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2028 إنجاز جديد لجامعة دمنهور على خريطة التصنيفات الدولية بإدرجها في تصنيف ليدن الهولندي لعام 2025 شهادات مزيفة مقابل مبالغ مالية: القبض على مدير كيان تعليمي وهمي

الاتحاد التونسي للشغل يكشف شروطه لحضور الحوار الوطني

الإتحاد العام التونسي للشغل
الإتحاد العام التونسي للشغل

تشهد الحالة السياسة في تونس حالة من التعقيد إثر اعتراض عدد من الأحزاب السياسية على خطوات الحكومة التونسية، وبجانب أيضا الاتحاد العام التونسي للشغل الأكثر أثراً على التونسيين.

وفي ظل توتر العلاقات بين الاتحاد العام التونسي للشغل، وبين الرئيس التونسي قيس سعيد، فقد أكد الاتحاد اليوم أن أي حوار وطني بشأن تعديلات مقترحة على الدستور يجب أن يكون بلا شروط مسبقة، وليس استنادا إلى نتائج المشاورات الإلكترونية مثلما أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد.

والجدير بالذكر أن الاتحاد العام التونسي للشغل يستمد قوته في أنه يضم أكثر من مليون عضو، مما يعني أنه يمكنه إغلاق الاقتصاد، ومعارضة خطط الرئيس للمضي قدمًا في إصلاحات أساسية بشكل أحادي ودون حوار حقيقي.

ويشار إلى أن سبق و تحدث نور الدين الطبوبي، الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل ، عن المشاورات التي أمر سعيد بإجرائها في ديسمبر قبل التعديلات المزمعة على الدستور.

وذلك من خلال قوله للصحفيين ”الاتحاد يضغط من أجل أن يكون الحوار بدون شروط مسبقة.. يجب ألا يستند إلى نتائج المشاورات الإلكترونية كما أعلن الرئيس“.

وجاء ذلك بعدما صرح الرئيس التونسي قيس سعيد الأسبوع الماضي، إن الإصلاحات التي سيشملها الحوار الوطني يجب أن تستند إلى نتائج الاستشارات عبر الإنترنت التي شارك فيها 500 ألف فقط، في البلد البالغ عدد سكانه 12 مليونا.

كما ذكر إن التونسيين سيصوتون في الانتخابات البرلمانية المقبلة في ديسمبر ،على الأفراد وليس القوائم مثلما حدث في الانتخابات السابقة، وهو ما أعتبر أحدث قرار أحادي الجانب ، من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد.

وعلى إثر ذلك فقد اتهمت المعارضة التونسية ، الرئيس قيس سعيد بمحاولة فرض مشروعه الشخصي، وأنه لا يريد سوى حوار شكلي لتمرير مقترحاته.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تصريح لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبي في ختام زيارتها لتونس ، بضرورة إجراء حوار وطني شامل حقيقي ، وصفتاً الأمر بأنه حتمي.