جريدة الديار
الأحد 19 أكتوبر 2025 04:32 صـ 27 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
اجتماع مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة المنصورة ”القومي لذوي الإعاقة” و”إنقاذ الطفولة” يُطلقان أولى فَعّاليات مشروع ”تعزيز قُدرات جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة” لمتابعة مدى تقدم مشاريع المؤتمر الفرنسي المصري بين جامعتي دمن وفد جامعة دمنهور يشارك في ختام الملتقى المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي رئيس جامعة المنصورة يستقبل رئيس هيئة قضايا الدولة لتعزيز سُبُل التعاون لليوم الثاني على التوالي.. متابعة ميدانية مستمرة على مواقف السيارات ومحطات الوقود بالبحيرة طقس خريفي مستقر وارتفاع طفيف في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة السيسي: تنسيق كامل لإنهاء حرب غزة وإطلاق مسار الدولة الفلسطينية 330 مخالفة في حملات تموينية تفتيشية مفاجئة وضبط 2 طن تقريبا منتجات متنوعة وسلع مجهولة بالدقهلية صحة غزة: استلمنا جثامين 15 شهيدًا يظهر على عدد منها علامات تنكيل اتحاد الكرة يحسم مصير حسام حسن من قيادة منتخب مصر في كأس العالم 2026 تحذير من توقف الدعم للمستفيدين.. خطوات وتفاصيل تحديث بيانات بطاقة التموين تحرك جديد من اتحاد الكرة بشأن مصير أسامة نبيه في منتخب الشباب

رئيس الحكومة التونسية تشكف سر اتخاذ «سعيد» قرارات يوليو

الرئيس التونسي و رئيسة الحكومة التونسية
الرئيس التونسي و رئيسة الحكومة التونسية

تحدثت نجلاء بودن، رئيس الحكومة التونسية، عن الدوافع والأسباب التي اضطرت الرئيس التونسي قيس سعيد، للإجراءات الاستثنائية في يوليو الماضي.

أسباب الإجراءات الاستثنائية

وأوضحت رئيسة الحكومة التونسية أن الرئيس قيس سعيد اضطر إلى ذلك عقب تعرض البلاد إلى التهديد واهتزاز أسسها.

وجاءت تصريحات نجلاء بودن، خلال إشرافها اليوم على افتتاح تظاهرة "أيام المؤسسة" في سوسة، وأثناء ذلك أفادت بأن التدابير التي اتخذها الرئيس من شأنها أن تضع البلاد على درب تصحيح مسارها الديمقراطي، وتأسيس ديمقراطية حقيقية وسليمة تستجيب لإرادة الشعب وتطلعاته المشروعة.

أثر الإجراءات الاستثنائية على الاقتصاد التونسي

كما ذكرت بودن أن 25 يوليو 2021 (حين أصدر قيس سعيد قرارات شملت تجميد عمل البرلمان وإقالة الحكومة)، كان ذلك بمثابة حافز جديد لدفع الاقتصاد الوطني في هذه الفترة الانتقالية، وإعادته إلى صدارة الأولويات لاسيما بعد تسريع حملات التلقيح واستقرار الوضع الصحي الذي كان نقطة تحول لصالح التعافي الاقتصادي.

وأضافت رئيسة الحكومة التونسية أن الصعوبات التي تمر بها تونس على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي واختلال موازنات المالية العمومية، كانت نتيجة عديد من التراكمات وغياب نموذج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية يتناسب مع احتياجات البلاد.

وخلال تصريحاتها تحدثت نجلاء بودن عن الوضع الاجتماعي الهش، لاسيما بعد ارتفاع معدل البطالة خاصة لدى فئة الشباب وأصحاب الشهادات العليا والنساء.

خطة تونس لإنعاش الاقتصاد

وتجدر الإشارة إلى أن سبق وأعلن وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيد، قبل أيام أن بلاده بصدد إعلان خطة الإنعاش الاقتصادي 2023-2025، في ظل وضع صعب تشهده الدولة بسبب أزمة مالية عميقة.

والجدير بالذكر أن يأتي ذلك بعدما استأنفت تونس محادثاتها مع صندوق النقد الدولي بشأن حزمة قروض اعتمادا على اتخاذها عدة قرارات.

يشار إلى أنه في 25 يوليو الماضي، خرجت تظاهرات في شتى المدن التونسية، تنادي بإسقاط نظام الإخوان في تونس، وأيضا إسقاط راشد الغنوشي، وفي ذلك الحين استجاب الرئيس التونسي قيس سعيد لهذا المطالب بشكل سريع، وقرر اتخاذ الإجراءات الاستثنائية.